الوحدة 16-8-2021
بدأت الوزارة السورية الجديدة مهامها بشكل رسمي بعد أداء أفرادها اليمين الدستورية.
عمل الوزارة الجديدة سيكون تحت كاشفات الضوء على جميع الصعد، شعبياً وإعلامياً ورسمياً، لأن المنتظر من الوزارة الجديدة أن تحدث التأثير المنتظر على حياة المواطنين بشكل عام..
لا نريد العودة إلى نقطة الصفر بكل شيء، كان هناك عمل سابق، صحيح أنه كان محاصراً بالملاحظات لكن لم يكن كله سلبياً، المطلوب هو التخلّص من السلبيات، والبناء على الإيجابيات والبحث عن الإجراءات الجديدة والمبادرات الشجاعة..
فيما يخصّنا كإعلام، فقد استمعت إلى ما قاله السيد وزير الإعلام الجديد، الدكتور بطرس الحلاق، خلال الاحتفال المركزي بعيد الصحفيين يوم أمس الأحد، واحتفظت بأهمّ ما قاله، وربما هذا ما نفتقده، وهو أنه وحتى نجاح عملنا كإعلام يجب أن يكون العمل جماعياً، ولا أعتقد أن المقصود هو أن نذهب (عشرة صحفيين لتغطية حدث ما)، وإنما عمل المؤسسات الإعلامية بشكل متكامل ومنسجم وبما يساعدها جميعها على أداء الدور المطلوب.
السيد الرئيس بشار الأسد، وفي كلمته التوجيهية للوزارة الجديدة ركّز على دور الإعلام، وضرورة أن يشارك بوضع الحلول، ولفت سيادته إلى مسألة غاية في الأهمية وهي (المعلومة) الموجودة لدى الوزارات وضرورة أن يحصل الصحفي عليها ليشارك من خلال الاعتماد عليها برسم الحلول.
نتمنى من السيد وزير الإعلام أن يركز على هذه المسألة مع بقية السادة الوزراء وأن يكون هذا الأمر واقعاً لا مجرد تعاميم لا يلتزم بتنفيذها أحد.
غانم محمد