الوحدة : 15-8-2021
العلاقة بين الأم وزوجة الابن حركات وسلوكيات وقصص متعددة قديمة و متجددة وليست وليدة اليوم تنعكس على الأسرة بأكملها، فإن كان التقاهم والودّ عاش الجميع بسلام وغالباً ما تتحول إلى شجار ومعارك عائلية . رنيم – موظفة : كل الزوجات يتمنين أو يسيطر عليهن نزعة تملك قلب الزوج ، وهذا ما يجعل الأم تعيش بتوتر وخوف ظناً أنها فقدت السيطرة على ابنها وحرصاً أن يبقى في أحضانها يلجأ إليها في الاستشارة والقرارات ولكن هذه حالة طبيعية كما أخذت هي زوجها من أمه ،عليها تقبل الموضوع والعيش بعيداً عن الغيرة والعدوانية وتفهم العلاقة، وسيادة الحبّ والتفاهم في أجواء العائلة . السيدة نهاد (أم أحمد )في الستين من العمر : أنجبت أربعة أولاد وعندما كبروا وتزوجوا أصبح في العائلة أربعة نماذج وطبائع من زوجاتهم، ولكل منهن شخصيتها المميزة ،والأكثر تمرداً زوجة الولد الأوسط الحاصلة على درجة عالية في الهندسة إلا أن خبرتها في الحياة الاجتماعية والعائلية معدومة أرادت أن تُسخر الجميع لخدمتها فحولت حياتنا إلى جحيم وبسبب ذلك وتفادياً للمشاكل قرر ولدي السفر والعيش بعيداً عن العائلة ، وتابعت : الزوجة الذكية المثقفة هي التي تستطيع أن تأسر قلب حماتها بحسن معاملتها وتحرص على تعليم أولادها احترام حماتها ( الجدة) وطاعتها لأنها العمود الرئيسي والركيزة في العائلة وحولها يلتم الجميع، وتغرس المحبة والودّ فما نزرعه اليوم نحصده غداً . السيد منير – مدرّس: الكنة وحماتها من أعظم الأمور الاجتماعية لا يمكن الوصول بينهما لحل وإن أشعلت الواحدة للأخرى أصابعها فلن ترضى . رهف زوجة ولد وحيد : بداية الأمر تزوجت وعشت مع العائلة باعتبار أن زوجي الوحيد لهم ومنذ البداية ولدت المعاناة والمشاكل واضطررنا إلى بناء منزل طابق ثانٍ وما إن رأت حماتي المنزل جاهزاً قررت أن تنتقل للعيش فيه ،ولم يكن لدي مشكلة وأنا أساعد زوجي في الزراعة وأقوم بتنظيف المنزلين وأحضر المونة للعائلتين كل ذلك إضافة لعملي الوظيفي وتربية أولادي حتى أصبحت كالنحلة أسعى لأحقق العسل للعائلة وكل ذلك لم يرض حماتي.
معينة أحمد جرعة