الوحدة 12-7-2021
هل ما زال الغزل عطر الناس، وإن كان كذلك، فهل الرجل قادر على منحه لمن يحبّ، والف شيطان ينخر تفكيره في الآلية التي يتدبّر بها حياة أسرته، ومتطلبات بيته؟
ربما ما زلنا نحن النساء نتمنى ذلك، وربما وضع قسم من النساء هذا الأمر خارج انتظاره، خاصة بالنسبة للأسر التي تكدّ بها المرأة مثل الرجل، وربما أكثر، لكن بإمكان أي حبيبين أن يسرقا ولو ساعة في الأسبوع، يعودان من خلالها إلى روحيهما، فيترعانها حباً وغزلاً ولحظات هاربة من تعب السنين..
لا أحد منّا يقبل أن تحوّله الظروف إلى مجرد آلة تنتج ما هو ضروري لاستمرار الحياة، فالحب أيضاً والغزل مطلبان جميلان في حياة كلّ منّا..
قد نستطيع بـ (الحب والغزل) أن نفكّ الكثير من العقد التي تتربّص بنا، وتحيل حياتنا إلى مجرد تأدية واجب في كلّ شيء..
إيفا الحكيم