جمعية الفرنلق البيئية التنموية تؤمن على عمالها

الوحدة: 8-7-2021


 

 تعمل اليوم جمعية الفرنلق البيئية التنموية على تأمين موظفيها والعاملين فيها (المطعم, وحدات التصنيع, صالة العرض) والذين يبلغ عددهم 55 عاملاً وحسب الأٌقدمية ومنهم 12 عاملاً,  وهو ما أشار إليه  الأستاذ سومر مريم، رئيس الجمعية حيث الجمعية محدثة ولم تبلغ الثلاث سنوات من عمرها فقد أشهرت في 2018 باسم جمعية الفرنلق البيئية التنموية.

والغاية الأساسية لها حماية التنوع الحيوي بالإضافة إلى خلق فرص عمل للمجتمع المحلي والتنمية المستدامة والاهتمام بالمشاريع المتعلقة بالسياحة البيئية وتستهدف المجتمعات المحلية خاصة ما يجاور منهم الغابة إن كان في الفرنلق أو غيرها, حيث يشمل نشاطها محافظة اللاذقية بكل أطرافها ومدنها وقراها.

وتتشكل نشاطاته في  المطعم البيئي وصالة العرض والدراسات الاقتصادية والدراسات البيئية مثل حصر الأنواع والتنوع البيئي والنباتات وهذه النشاطات تنفذ بالتعاون مع محمية الفرنلق التابعة لمديرية الزراعة.

 جمعية الفرنلق هي جمعية أهلية بيئية تنموية,  تعمل على الربط ما بين المجتمع المحلي (طابع أهلي) وما بين الجهة الحكومية (المحمية طابع حكومي) وتضم حوالي 40 عضواً من فئات المجتمع من فريق المحمية ودارسين ومزارعين..

وعن خطط الجمعية ومشاريعها القادمة أكد الأستاذ سومر على التوسع بالدراسات البيئية على مستوى المحافظة وخصوصاً مواقع المحمية بالإضافة إلى المجتمع المحلي والمحمية, ومن المشاريع القادمة نعمل على موضوع زراعة النباتات الطبية العطرية بالإضافة لتغليفها وتعبئتها بما يسمى (ظرف زهورات) وأيضاً التوسع بصناعة الشامبو والصابون والتسويق لهذه المنتجات خارج مراكز التسويق المعروفة في مراكز ومحافظات أخرى.

أما عن واردات الجمعية فقال:  تأتي من الشغل المنتج ويبقى الهدف تنموياً بالإضافة إلى أن  المردود يعود على مشاريع تنموية وبيئية مثل: دراسات ولباس للعمال  وبروشورات وتكسات كما أن النشاط البحثي يتطلب نقلاً ومواصلات وغيرها.

وحول تعاونهم ومشاركاتهم مع الجمعيات الأهلية الأخرى في المحافظة أشار الأستاذ سومر: نشارك الجمعيات الأخرى بنشر التوعية, التعليم وتنظيف بعض المواقع ونتعاون مع الكل بنشاطات ومناسبات ومعارض مثل في الأمس القريب معرضاً للمنتجات في حديقة البطرني كما أننا في السنة الماضية قمنا بتنظيف سد بلوران مع سبع جمعيات من المحافظة أما في هذه السنة كان النشاط الأهم والأبرز فيها هو التوعية بأهمية الزراعة وكيفية زراعة النباتات العطرية الطبية, كما كان للشابات دورة تدريبية في الحرف اليدوية مثل: صناعة السلل القصبية, أما علاقتنا بالمؤسسات والحكومات فأساسها  مع الزراعة التي تقدم للجمعية كل التسهيلات والخدمات مثل: الآليات والمكان وأيضاً نحن كفنيين ومهندسين بالزراعة.

والشؤون الاجتماعية تقدم خدماتها في المجال القانوني والمشاركة بالمعارض والأسواق بالإضافة لبعض المنح البسيطة إلى اليوم, هذا ونحاول تأمين جرار يخدم أهالي المنطقة بإطفاء الحرائق وبالصرف الصحي وبالري و..

وفي ختام حديثه أكد الأستاذ سومر أن التسويق خارج صالة المحمية وفي مراكز السورية وغيرها يكمل بعضه فالأسعار واحدة والفائدة واحدة, وقد تأثرت أسواقها مثل باقي أسواق المحافظة بكورونا وغيرها حيث توقف المطعم لبعض الوقت وعاد بحلته الجديدة وطعم منكه بالطبيعة الريفية.

هدى سلوم

تصفح المزيد..
آخر الأخبار