ويزداد الوضع سوءاً

الوحدة: 3-7-2021

 

لم يتوقف هاتفي النقال خلال يومي الخميس والجمعة عن استغاثة المواطنين من كافة أحياء المدينة بأن معظم أحياء المدينة وريفها عطشى.

وفي بعض الأحياء لم تأت المياه من أسبوع، حتى أصحاب (صهاريج المياه) أقفلوا هواتفهم الجوالة وكأن المياه نضبت.

في 2019طافت شوارعنا بأمطارنا الغزيرة، وفي صيف 2019 عطشنا، وكالعادة كان صيفاً حارّاً عطشاً، فما بالك بشتاء لم تسقط به مياه وافرة.

فما مردّ ذلك، هل سوء الإدارة والتخطيط والتنفيذ وعدم إمكانية الاستفادة من الطاقات المهدورة، حتى الآن لم تستطع حكومتنا أن تضع خطة واضحة للاستفادة من كل قطرة مياه أمطار.

ومقابل ذلك تذهب مياهنا لأصحاب المنتجعات الخمس نجوم هدراً طالما أصحاب المنتجعات يأخذون أسعاراً لاهبة، فليشتروا مياه الشرب وغيرها.

مواطننا لا يتحمل نفقات إضافية، وباتت أسعار المياه تحتاج إلى تخفيضات؟

نور محمد حاتم

تصفح المزيد..
آخر الأخبار