أوراق الزيتون الخضراء لمعالجة الرشح..

الوحدة: 24-6-2021


أقام قصر الثقافة في بانياس محاضرة بعنوان الزكام (الرشح الحاد) ألقاها الدكتور عادل يونس، وبدأ فيها بتعريف الرشح بأنه التهاب انتاتي حاد متكرر خفيف نسبياً سببه فيروس يصيب الغشاء المخاطي المبطن للجهاز التنفسي العلوي في أجواف الأنف والجيوب والبلعوم والحنجرة وهو أكثر الأمراض انتشاراً حيث يصاب الإنسان وسطياً ثلاث مرات في العام الواحد، ويسبب الفيروس تضخم وتوذم الغشاء المخاطي للجهاز التنفسي العلوي وزيادة إفراز الغدد المخاطية الخاصة به وتعتبر العوامل المناخية أحد العوامل المساعدة للإصابة بالرشح خاصة في تشرين الثاني وكانون الثاني وآذار بالإضافة إلى العوامل البيئية كالتعرض لدرجة حرارة عالية لأن فيروسات الرشح تحب درجة الحرارة ما بين ٣٣-٣٧ درجة، التعرض للبرد، تغيرات الرطوبة، التعرض لكمية كبيرة من فيروسات الرشح بمخالطة أحد المرضى، وانتقل بعدها للحديث عن طرق العدوى وفترة الحضانة التي تستمر من يوم إلى ثلاثة أيام وهناك اعتقاد خاطئ عند الناس يقول: إن الرشح الحاد يشفى تلقائياً بعد أسبوع والصواب أن العلاج أفضل لأنه يحقق راحة المريض ويخفف من الأعراض ويمنع حدوث مضاعفات، وفيما يخص العلاج فيمكن علاجه بالحمية والنصائح الطبية أو المعالجة الدوائية وتتضمن الحمية والنصائح المفيدة الراحة التامة في درجة حرارة ٢٠ درجة، تناول السوائل الفاترة لترطيب الأنف والفم، تناول مغلي النعناع الأخضر، تناول المواد المقوية للمناعة مثل فيتامين C الموجود في البرتقال والبندورة الحمراء، الزنك الموجود في التوت البري، فيتامين د، الثوم والبصل، الزنجبيل، الفلفل الأحمر، بالإضافة لبعض الخلطات الطبيعية مثل مقادير متساوية من عصير الليمون الحامض الطبيعي والماء وزيت الزيتون بالإضافة إلى فص ثوم مهروس نيء تؤخذ هذه الخلطة في بداية الرشح مرة واحدة قبل النوم لمدة ثلاثة أيام، أيضاً هناك خلطة أخرى تتكون من منقوع مائي فاتر يحوي شاياً أخضر وزعتراً برياً (خليلي)، وتؤخذ عدة مرات يومياً، ونوه إلى بعض الأعشاب التي يمكن استعمالها كمضاد للفيروسات منها أوراق الزيتون الخضراء، منقوع العرق سوس، نبات البيلسان، زيت التوابل، ثم تحدث الدكتور عادل عن المعالجة الدوائية للرشح وطرق الوقاية منوهاً أنه يجب الأخذ بعين الاعتبار أن فيروس الرشح يبقى محمولاً في الهواء لمدة يومين لذا يجب الابتعاد عن المصابين.

 أخيراً: تحدث عن اللقاحات الخاصة بالرشح فهي تسعى لإحداث المرض بصورة خفيفة وتدرب الجسم على مقاومته واللقاح عبارة عن فيروس الرشح ولكن يكون ضعيفاً أو ميتاً و تعتبر فائدة اللقاح مقننة وقليلة وغير روتينية ومن الناحية العلمية  يعتبر ذا فائدة محدودة حيث لا تعطي مناعة لأكثر من شهر واحد والسبب أن الأجسام الضدية المتشكلة في الجسم بعد إعطاء اللقاح لا تعيش أكثر من شهر وهي تعطى عادة أول الخريف والربيع.

رنا ياسين غانم

تصفح المزيد..
آخر الأخبار