25 عاماً وحلم جسر بدميون على النهر الكبير الشمالي لم يتحقق بعد!

الوحدة : 11-6-2021

تقع قرى ومزارع رويسة الحرش وبدميون وجبريون والقبارصية والدامات ما بين طريق صلنفة الحفة، وطريق حلب القديم، ويزيد عدد سكان هذا التجمع عن 6000 نسمة في حين تصل مساحة الأراضي الزراعية التابعة له إلى حوالي 12 ألف دونم أما إدارياً فتتبع لبلدية الجنديرية التي يقع فيها وفي قرى العمرونية والجنديرية وعين اللبن جزء كبير من الأراضي الزراعية التي تعود ملكيتها لأهالي هذا التجمع ناهيك عن وجود المراكز الخدمية الأخرى التي يستفيد منها السكان الذين باتت معاناتهم معروفة لجميع الجهات ذات العلاقة والكامنة في الحد الفاصل الطبيعي الذي يفصلهم عن قرى العمرونية والجنديرية وعين اللبن والمتمثل بالنهر الكبير الشمالي والذي يضطر من يرغب بالذهاب إلى أرضه أو إلى البلدية الكائنة في الجنديرية للنزول إلى اللاذقية لاستخدام ميكروباصات الجنديرية للوصول إلى مبتغاه علماً بأن المسافة ما بين قرى التجمع واللاذقية تصل إلى 17 كيلو متراً ذهاباً ومثلها في طريق العودة وهي المسافة التي كان بالإمكان اختصارها لو تمت الاستجابة لمطالب الأهالي بإقامة جسر ما بين قراهم والقرى الواقعة على الطرف الآخر من النهر والذين يعانون ذات المعاناة عندما يريدون الوصول إلى أراضيهم الواقعة في بدميون أو جبريون أو القبارصية وهو الأمر الذي يكلف أهالي المنطقتين الكثير من التكاليف المادية ومن الوقت والجهد الذي كان بالإمكان اختزاله فيما لو تم تنفيذ الجسر المقترح الذي مضى على المطالبة بتنفيذه حوالي ربع قرن دون أن ينفذ والحجة هي التكاليف المادية الكبيرة اللازمة لإقامته على الرغم من أن عدة مقاطع أو أماكن مناسبة موجودة بين الجانبين يمكن الاستفادة منها لتنفيذه وأهم هذه المقاطع جسر القطار الموجود عند محطة شربيت أو المقطع الموجود عند مساكن النور القاطنين قرب الجنديرية.

وفيما جدد باسل أسبر باسم أهالي المنطقة المطالبة بإقامة هذا الجسر فقد بيّن بأن هناك مطالب خدمية أخرى تحتاجها المنطقة وأهمها إقامة مركز صحي في قرية بدميون التي توجد فيها أرض مستملكة لوزارة الصحة ومخصصة لهذه الغاية وأيضاً إقامة فرن وتوفير وسائل النقل التي يسبب عدم توفرها معاناة كبيرة للمواطنين وخصوصاً الطلاب منهم وخصوصاً في الفترة المسائية إضافة لإصلاح خطوط الري البيتونية التي باتت بحالة سيئة وتسبب هدراً كبيراً في المياه التي تستدعي قلتها إجراء الصيانة المطلوبة لتلك الخطوط للحفاظ عليها من الهدر.

بدورنا نضع مطالب أهالي المنطقة وخصوصاً موضوع الجسر بين أيدي الجهات الخدمية المعنية راجين منها الاهتمام المطلوب بغية الحد من المعاناة التي يقع تحت وطأتها المواطن في ظل الوضع الحالي.

نعمان أصلان

تصفح المزيد..
آخر الأخبار