8 آلاف طن كميات الأقماح المتوقع تسليمها لمؤسسة الحبوب في طرطوس

الوحدة : 11-6-2021

أكد محمود ميهوب رئيس اتحاد فلاحي طرطوس بأنّ عمليات تسليم محصول القمح لصالح السورية للحبوب تسير بشكل جيد ودون عوائق تذكر حيث تصل الكميات المتوقع تسويقها لصالح المؤسسة على مستوى محافظة طرطوس إلى 8000 طن من أصل الإنتاج البالغ حوالي 26 ألف طن.

وأوضح رئيس الاتحاد بأنّ كافة التسهيلات قدمت للفلاح لإنجاز عملية التسويق وبأن الأكياس اللازمة لعملية التسويق تتم بشكل مستمر لاستلام كميات الأقماح المنتجة من قبل الفلاحين الذين تمّ تقديم الأسمدة والبذار اللازمة لإنتاجهم هذا العام من قبل الحكومة التي رفعت أيضاً أسعار المادة لتصل مع المكافأة التعاونية إلى 900 ليرة سورية وهي الأسعار المجزية والتي تحقق هامش ربح مقبول للفلاحين.

أما بالنسبة للمحاصيل الأخرى فقال رئيس الاتحاد بأنّ محصول الزيتون تأثر بقلة الأسمدة وبالظروف الجوية التي سادت خلال الموسم وهو ما أدى إلى قلة الحمل مقارنة بالمواسم السابقة علماً بأنّ الإنتاج بالنسبة لهذا المحصول تأثر بموضوع المعاومة بعد الإشارة إلى أن التقديرات الأولية للإنتاج تصدر بعد منتصف الشهر الحالي.

وكما حال الزيتون فإن موسم الحمضيات تأثر لعدم توفر الأسمدة وهو ما أثر على كميات العقد والإنتاج مشيراً إلى أن عمليات تسويق الموسم الماضي سارت دون مشاكل وأن الأسعار كانت مقبولة وسط استجرار السورية للتجارة لكميات قليلة من الإنتاج لصالح فروعها في طرطوس وباقي المحافظات.

وعن الزراعات المحمية قال رئيس الاتحاد بأن الإنتاج جيد ولكن الأسعار كانت دون الحدود المقبولة ولا سيما إذا قارناها مع زيادة التكاليف وارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج حيث وصلت تكلفة إنتاج الكيلو من البندورة إلى أكثر من 600 ليرة و في وقت لم تتجاوز أسعار مبيعها عن 350 ليرة في الفترة الماضية مع لحظ حصول تحسن في الأسعار مؤخراً وهو الأمر الذي ألحق خسائر كبيرة بالمزارعين وهو الحال الذي أصاب المزارعين المنتجين لمادة البطاطا الذين تأثروا بانخفاض أسعارها التي تراوحت ما بين 300-600 ليرة علماً بأن تكلفة الإنتاج تزيد عن ذلك بعد الإشارة إلى أن زراعة هذه المادة تتركز في سهل عكار الذي وصلت كميات البذار المستجرة من قبل فلاحيه إلى حوالي 1000 طن بعد الإشارة إلى أن كميات البطاطا التي استجرت من قبل السورية للتجارة أو من قبل الاتحادات الفلاحية الفرعية في باقي المحافظات كانت محدودة هذا العام مقارنة بالأعوام السابقة.

وفي الجانب المتعلق بالشق الحيواني بيّن ميهوب بأن حالة القطيع من الناحية الصحية جيدة بعد الإشارة إلى حملات التحصين التي تمت من قبل مديرية زراعة طرطوس للقطيع ضد هذا المرض (الجدري) بات تحت السيطرة أما من ناحية الأعلاف فإن كميات المقنن المقدم عبر الدورات العلفية المفتوحة من قبل المؤسسة العامة للأعلاف غير كافية وهوما ترك المربين تحت أسعار السوق المرتفعة والتي أثرت على تكاليف إنتاجهم وذات الأمر بالنسبة للدواجن التي تخضع لارتفاع أسعار المستلزمات وانخفاض المبيع ولاسيما في الآونة الأخيرة  التي شهدت انخفاضاً في الأسعار نتيجة لكثرة العرض وقلة الطلب الناجم عن ضعف القوة الشرائية لدى المستهلكين.

نعمان أصلان

تصفح المزيد..
آخر الأخبار