مشاتل الورد تكسر الروتين!

الوحدة 7-6-2021

 

لكسر بعض العادات التي باتت شيئاً أساسياً في حياتنا ومنها وجود مشاتل الورد خارج المدن قام نوار بافتتاح مشتله في مدينة بانياس وبالقرب من الكورنيش ليعطي المدينة طابعاً جمالياً وليخدم المواطنين الذين يودون شراء الورد، يقول نوار خزامة: بدأت الفكرة من حبي للنبات والزهر بالإضافة لممارسة هذا العمل منذ سنوات أحببت أن أقوم بشيء يعطي طابعاً جمالياً لمدينة بانياس فتم اختيار حديقة مهجورة  لهذه الفكرة وقمنا بتكثيف الزهر وافتتحنا مشتل الخزامى في وسط المدينة وبدلاً من شراء الخضار والثمار شجعنا على زراعتها ضمن أحواض وكان لهذا دور ايجابي في ميزانية الأسرة، أيضاً كان هدفنا خدمة المواطنين خاصة في ظل أزمة المواصلات وصعوبة الوصول إلى المشاتل الموجودة خارج المدينة، وأضاف: كان للصدى الذي أخذه المشتل دافع قوي للمتابعة وتطوير العمل والاهتمام بالجانب الجمالي أكثر من الجانب المادي.

وبالنسبة لمن يشتري النبات نوه: نحن نقوم بتوعية كل من يشتري أي نبات عن كيفية العناية بها، وفيما يخص الأسعار تم وضع لوحات خشبية على كل صنف توضح نوعه وسعره كما قمنا  بإنشاء دراسة لتكون مناسبة لجميع الفئات من خلال وجود عدة انواع من الشتل بدءاً من الصغيرة حتى النبات المكتمل النمو لأن تزيين المنزل له أثر نفسي جيد ومريح وإيجابي كما أنه يعطينا طاقة إيجابية، وعند سؤاله عن ألوان الزهر ودلالاته قال: لكل شخص لون مفضل يبعث الفرح والطاقة في نفسه وفي الوقت نفسه أنا لا أحبذ فكرة ربط ألوان الزهر بالمناسبات بل على العكس يجب أن يقوم الزهر بوظيفته وهي بعث الأمل والطاقة والفرح في نفس الشخص الذي تعنيه المناسبة أي كانت، أخيراً أتمنى من المجتمع التعاون معنا من خلال عدم قطف الأزهار لأنك عندما تقطف زهرة فأنت تحرم مئات الناس من رؤيتها ولو أن كل شخص يعتني وينظف أمام محله ويقوم بزراعة أي شيء فإنه يعطي مظهراً حضارياً وبالطبع الزراعة محور أساسي في سورية لنمحو رائحة البارود وتعود سورية كما كانت، ولابد أن أوجه شكر لرئيس مجلس مدينة بانياس المهندس بشار حمزة لأنه كان الداعم الأول لهذه الفكرة حيث هيأ لنا المكان لإنجاز هذا المشروع لأن الجانب الجمالي للمدينة هو أحد اهتماماته الرئيسية.

رنا ياسين غانم

تصفح المزيد..
آخر الأخبار