الوحدة: 21-5-2021
شعرت بفخر كبير عندما شاهدت ما حدث في لبنان من قبل عملاء لاهمّ لهم سوى الإساءة لسورية والسوريين.. مريض حاقد قاتل حرّض عصاباته ومن يسير معه في ركب العمالة والارتهان.
بصدق إذا كانوا يُدركون أنهم لن يستطيعوا منع السوريين من ممارسة حقهم الانتخابي والاعتداء عليهم حتى وهم في السيارات فغباء، وإذا كانوا لا يُدركون فمصيبة كبيرة وقمة ليس في الغباء بل (بالجحشنة) وأعتذر على الكلمة من (الحمير) لأنهم أفضل من هكذا عُملاء.
اليوم وبعد كل ما حدث لم نلحظ أنّه أثّر على الإقبال والمشاركة في الانتخاب، وليعلم هؤلاء المارقين على القوانين والأعراف الدولية أنّه لا نفكر كسوريين بعدد الأصوات، كعدد أو من الفائز لأنّ خيارنا وقرارنا واضحان، المشاركة أولاً وانتخاب كل مواطن من يقتنع فيه أنّه هو من يُمثله لقيادة سورية وإيصالها إلى برّ الأمان ودحض ادعاءات الغرب ومن سار في ركبه من أغبياء السياسة ممن يرقدون في فنادق النجوم لتنفيذ أجندات أسيادهم، أو من حرّض حفنة من أحفاد لبنانيي منفذي مجزرة صبرا وشاتيلا ومغتالي كبار الشخصيات الوطنية هناك.. بالمحصلة لسنا قلقين على خيار شعبنا وبل بالعكس إنّ أعداءنا يركبهم القلق والهلع من الذي يُشاهدونه من حماس شعبي كبير في سورية والمغتربات على ممارسة حقهم الدستوري في الانتخاب . وأخيراً النصر لشعبنا ولن تؤثُر الجعحعة التي حصلت في لبنان إلاّ إيجابياً على مجريات الانتخابات في لبنان أم في سورية وإن غداً لناظره قريب.
منير حبيب