ملابس البالة لم تعد ملجأ لأصحاب الدخل المحدود

الوحدة 5-5-2021

كانت ألبسة البالة ملجأ لأصحاب الدحل المحدود يجد فيها ما يسد حاجاته وبأقل الأسعار، ولكن اليوم وفي ظل ارتفاع الأسعار لم تعد كذلك بل على العكس باتت كغيرها مجرد حلم..

– تقول مرام إسماعيل: في الماضي كنا نشتري قطع البالة بأسعار تناسب ذوي الدخل المحدود، ولكن كان لابد لها من مواكبة ارتفاع الأسعار الجنوني لتصل إلى ماهي عليه الآن وبالتالي تصبح ثياب البالة حلماً نتمنى أن يصبح حقيقة.

– فيما ترى سونيا شماس أن أسعار الملابس في البالة على الرغم من ارتفاعها إلا أنها أفضل من الثياب الجديدة فسعر طقم القطن يتجاوز ال ١٨ ألف وبهذا نحتاج الكثير لنتمكن من شراء ما يحتاجه أبناؤنا، ناهيك عن فرق الجودة في القماش.

– أيضاً تقول عبير: هناك أنواع لملابس البالة بعضها بنصف عمر وبعضها سوبر وكل له سعر خاص به، وبالنسبة لي فقد اشتريت ثياب نصف عمر لبناتي لتكون لباساً منزلياً لأن أسعر الملابس الجديدة كاوية ولا قدرة لنا على تحملها.

– فيما يرى منير علي أن مكان تواجد المحل له دور كبير في سعر القطعة، بالإضافة إلى نسية الربح التي يضعها التاجر وأنا أستغل مواسم التنزيلات وأشتري ما نحتاج.

– أخيراً أم وسام لديها محل بالة تقول: أسعار البالة ارتفعت ولابد أن نحمل هذه الزيادة على القطع اليوم سعر الطرد الواحد يتجاوز المليون فيما كنا سابقاً وبهذا المبلغ نشتري ما يملأ المحل بالبضاعة، لذلك نحن أيضاً لدينا عذر يبرر ارتفاع الأسعار، ولكن ومع هذا الارتفاع تبقى ملابس البالة أفضل بكثير من حيث نوعية القماش والجودة.

رنا ياسين غانم

تصفح المزيد..
آخر الأخبار