الجولة السادسة إياباً من الممتاز..ديربي الهـــمّ في اللاذقيــــة.. ورحلــــة صــــعبة للمتصـــدّر

العدد:9307

7-3-2019

تستكمل غداً مباريات الجولة السادسة من إياب الدوري السوري الممتاز بكرة القدم بعد أن انطلقت منافسات هذه الجولة أمس بلقاءي الوثبة مع الاتحاد والجيش مع المجد.
أبرز مواجهات الغد سيكون مسرحها ملعب الباسل في اللاذقية وتجمع الجارين حطين وضيفه جبلة، بينما يشد فريق تشرين المتصدر رحاله إلى دمشق ليلاقي الشرطة على ملعب الفيحاء، ويستقبل فريق الساحل على أرضية ميدانه في طرطوس ضيفه النواعير، وعلى ملعب السابع من نيسان يستضيف الحرفيين ضيفه الكرامة، وعلى ملعب حماة البلدي يواجه الطليعة ضيفه فريق الوحدة الوصيف.

 

ديربي الهروب
يواجه غداً فريق حطين ضيفه جبلة على ملعب الباسل في الديربي الثالث والأخير في اللاذقية هذا الموسم، وشاءت الصدف أن يكون حال الفريقين لا يسر ولا يحسدهما عليه أحد، والعنوان الأبرز لهذا الديربي سيكون الهروب إلى الأمام نحو المناطق الدافئة.
الفريقان وترتيبهما المتأخر يجعل البحث عن النقاط هي المهمة الأولى، وإن كان فريق حطين صاحب المركز الثامن برصيد (21) نقطة أفضل حالاً من جاره وضيفه جبلة صاحب المركز الثالث عشر برصيد (16) نقطة إلا أن ذلك لا يعني شيئاً في مباريات الجيران وخاصة أن الضيف يعرف تماماً حجم المأزق الذي أوجد نفسه فيه، وهو بالإضافة إلى ترتيبه المتأخر، شهد مؤخراً مشاكل فنية وإدارية أدت إلى استقالة الكادرين الفني والإداري.
وهو سيقوده في هذه المباراة الكابتن أيهم الشمالي مؤقتاً ريثما يتم إيجاد البديل عن المدرب مناف رمضان، وأول خطوة قامت بها الإدارة بالفريق بعد التغيير هي الموافقة على عودة جميع اللاعبين الذين تم إبعادهم في عهد الرمضان (خالد الصالح – علي مسلم – الحارس أسامة حاج عمر.. إلخ) وهذا ما سيغني دكة البدلاء ويعطي خيارات إضافية للشمالي أيهم، وعموماً فإن الخروج بنقطة من موقعه الديربي غداً ستكون جيدة لجبلة في ظل الظروف الراهنة وستكون بمثابة نقطة ارتكاز للفريق بشكله الجديد حتى تهدأ الأحوال ويعود الاستقرار.
بالمقابل، فإن حطين وبعد تعادلين متتاليين أمام المجد والنواعير سيسعى لإحراز الفوز والنقاط الثلاث ليضمن بشكل نهائي دخوله منطقة الأمان ولو كان على حساب جاره المثقل بالجراح، وهو يعرف تمام المعرفة نيّة جاره بحصد نتيجة إيجابية لذلك سيدخل المباراة بقوة لتسجيل هدف يكسر به أي خطة دفاعية لجاره قد تنجح تدريجياً مع مرور الوقت.
مباراة الذهاب بين الفريقين انتهت بنتيجة التعادل الإيجابي بهدف لمثله، سجل حطين أولاً عبر الشاب أحمد كاظم وعادله جبلة عبر المهاجم محمد عوض.

مفترق طرق
مباراة مهمة ومفصلية تنتظر فريق تشرين في رحلة محافظته على الصدارة وتعزيزها عندما يحل ضيفاً على الشرطة في الفيحاء، وهي تعتبر بحق مفترق طرق ليس فقط بالفوز والنقاط الثلاث وإنما الأهم بالحالة المعنوية التي ستنتج عن النتيجة، فالفريق حالياً وبعد المشاكل الإدارية والفنية التي أقل ما يقال عنها أنها لم تأت في وقتها وأدت إلى ابتعاد المدرب ماهر قاسم واستلام محمد اليوسف زمام الأمور ستؤثر عليه نتيجة هذه المباراة بالتحديد إن كان بالإيجاب بفوز تستمر به الصدارة، أو سلباً بأي نتيجة قد تؤدي إلى خسارة الصدارة وتؤجج نار الخلافات أكثر مما هي عليه حالياً.
فريق الشرطة ومدربه الخبير أنور عبد القادر سيحاولون الاستفادة من الوضع النفسي لفريق تشرين واللعب على عدم تركيز لاعبي تشرين وأي أخطاء قد يقعون بها، لذلك إن أراد الفريق العودة بنتيجة جيدة عليهم بالتركيز ورمي كل المشاكل خلف ظهورهم وغير ذلك قد تزداد الأمور سوءاً.
مباراة الذهاب انتهت لمصلحة فريق تشرين بهدف وحيد سجله محمد مرمور.


متابعة التألق
(الساحل مع المدرب عمار الشمالي غير)، هي جملة بات يرددها مشجعو ومحبو الفريق بعد التألق الذي شهده منذ استلام الشمالي لمهمة التدريب فساهم بشكل كبير في عودة الروح والقتالية في الأداء فكان أن حقق نتائج باهرة كالفوز على الاتحاد والتعادل مع الوحدة وتشرين والحالة العامة لدى الجميع بأن لا خوف على الساحل من الهبوط مع هكذا فريق مقاتل.
لكن هذا لا يجب أن ينسي الجميع أن مباراة الغد أمام الضيف فريق النواعير تعتبر مهمة ونقاطها ثمينة في المهمة الأساسية بالهروب إلى منطقة الأمان، فالفوز يقطع بالفريق نصف المشوار لتحقيق هذه المهمة، والتعادل قد يكون محبطاً فكيف إن هربت المباراة بغفلة عن اللاعبين ونوم في العسل.
مباراة الذهاب انتهت بالتعادل بهدف لمثله، سجل للساحل مؤنس أبو عمشة وللنواعير زاهر خليل.

مهند حسن

تصفح المزيد..
آخر الأخبار