الوحدة: 7-2-2021
باتت حدائق اللاذقية في وضع لا تحسد عليه لجهة حاجتها لإعادة التأهيل والصيانة والأذى الذي يلحقه روادها بها خلال تواجدهم ضمنها ناهيك عن الأثر السلبي الذي تركه الزمن على ألعابها التي تآكلت بفعل مرور السنين وتأثير عوامل الطقس عليها.
للاطلاع على واقع حدائق اللاذقية التقت الوحدة رئيس دائرة الحدائق المهندس أكرم شلهوب الذي أكد أن حجم العمل المتعلق بالحدائق لا يقل في الشتاء عنه في الصيف، فحالياً نقوم بتقليم أشجار الكينا المعمرة التي باتت جذورها تؤثر في بعض الأماكن على خطوط الصرف الصحي.
وشمل التقليم أشجار الكينا الموجودة في شوارع الحسيني وسادكوب كما ويطال الاهتمام الجزر الوسطية على طريق الشاطئ حيث أن مشاتلنا جاهزة لتعقيل الحوليات الشتوية والأنواع الأخرى من الشتول الخاصة بتلك الجزر، لافتاً إلى وجود ٧٠ حديقة في اللاذقية، وإلى متابعة ورش الحدادة في الدائرة بإصلاح ألعاب الحدائق التي أصبحت قديمة وعمرها يتجاوز ال٢٥ سنة، لكن مع ذلك نحن نصلح ما يمكن إصلاحه منها بعد الاشارة إلى أن رواد الحديقة يسهمون في تخريبها أحياناً، وفيما يخص المبادرات أشار شلهوب إلى وجود مبادرات من الأونروا والبطرياركية شملت تحسين واقع حدائق الأندلس والزقزقانية والرمل الجنوبي من نواحي أعمال الدهان وإصلاح الألعاب والمقاعد وتركيب حاويات القمامة وغير ذلك من أعمال.
وحول حراسة الحدائق قال شلهوب: لا توجد إمكانية لوضع حارس في كل حديقة، ولكن هناك جولات يومية نقوم بها على هذه الحدائق، أما عدد العمال المسجلين لدى الدائرة فيصل إلى ٣٠٠ عامل، والدائرة مسؤولة عن كل من يوقع على دفتر الدوام الموجود لديها.
وأشار رئيس دائرة الحدائق إلى أن الآليات الموجودة في الدائرة هي ٢١ قصّاصة و١٠ مناشير وهي كافية للعمل، مشيراً إلى وجود ٤ مشاتل في المحافظة تعمل على إنتاج البذار والحوليات وتعقيل الورود وهي كافية لزراعة الجزر الوسطية وفيها جميع ما تحتاجه الدائرة من شتول.
ورداً على سؤالنا المتعلق بتجميع بقايا تنظيف الحدائق في زاوية من الحديقة لمدة يومين أو أكثر قال:
توجد لدينا ٣ جرارات فقط وهي غير كافية للترحيل اليومي للبقايا من الحدائق وهي ترحلها كل ثلاثة أيام وتعمل دائرة الحدائق حالياً على زراعة الأشجار والورود على طريق الشاطئ الأزرق، وهي نعمل على تنظيف حديقة مدخل المدينة التي تبلغ مساحتها ١٨٠ دونماً لتكون بأفضل حال لما لها من أهمية.
أميرة منصور