مصفاة لـ (الريغار) وثريات بالسقف… ولكن من نوع آخر!

الوحدة: 7-2-2021

 

 

  

 

 

في سوق الخضار المقبي بجبلة، وعلى مدخله الرئيسي من جهة الغرب لفت نظرنا مشهد (ريغار) وضع عليه كيس خيش تحت ما يسمى بالشواية، فقصدنا صاحب أقرب محل عليه وقد عرّف عن نفسه بأبي علي الذي قال: نحن هنا بالسوق نعاني من تراكم الأوساخ وبقايا الخضار والفواكه المتعفنة والتي يرميها البعض بالمحلات غير المشغولة بعد ما يشكل بيئة حاضنة للقوارض وخاصة الجرذان وللحفاظ على بضاعتنا من الخضار والفواكه أقوم يومياً بكنس المكان وتنظيفه وحتى الشارع العام وأجمع القمامة والبقايا وأضعها في الحاوية بعكس قلة من شاغلي السوق والبعض الذين ليس لديهم مشكلة من بقاء السوق مرتعاً للجرذان والقوارض، أما الريغار فأقوم بتنظيفه تقريباً كل أسبوع وأبدل هذا الكيس الذي ترونه بعد أن يمتلئ بالأوساخ وهذا وضعته لمنع الجرذان من النزول والاختباء بالريغار وهكذا أحافظ على البضاعة التي بمحلي وبالسوق كافة من تخريبها وتلويثها من الجرذان التي تشكل قطعاناً بأعداد كبيرة بالمكان وهذا واجبي كما هو واجب كل من يعمل بالسوق.

وغير بعيد عن محل أبي علي أيضاً كان هناك مشهد ملفت وهو عبارة عن أكياس شاي (ظروف) وقد علقت بالسقف والصور توضح ما نذهب إليه، حيث يلجأ أحد الباعة من الصبية وبعد أن يشرب كأس الشاي إلى قذف ظرف الشاي المبلل إلى السقف لتتدلى مجتمعة فوق رأسه وإن كان تصرفه هذا نوعاً من اللهو فإنه ينم عن الاستهتار واللا مسؤولية لأنها عندما تجف ستسقط فوق رأسه.

آمنة يوسف

تصفح المزيد..
آخر الأخبار