النحل… ومستلزماته

الوحدة: 31-1-2021

 

 


يتمتع عسل النحل بخصائص صحية فهو يحتوي على العديد من الفيتامينات والعناصر الغذائية الأخرى، بالإضافة إلى دوره في الشفاء والعلاج من الكثير من الامراض وللاطلاع على طرق ومستلزمات تربية النحل وإنتاج العسل..

المهندس أحمد حسن قال: تعد التربية المفتوحة أحد الطرق المتبعة في تربية النحل والتي من خلالها يتم بناء صناديق مصنوعة من الخشب، طبقاً لمواصفات قياسية محددة، تراعى فيها المسافة النحلية والتي تبلغ ثمانية ملليمتر، وذلك لمنع النحل من سد الثقوب الموجودة في الشمع أو توسيعها، و تتألف الخلايا من ثلاثة أجزاء وهي صندوق مفتوح من الأعلى والأسفل لكي توضع عليه الأقراص، وقاعدة لبناء أقراص النحل، و أداة  لتعليق الخلية عليها.

وبيّن م. حسن أن مكان تربية النحل يجب أن تكون بعيدة عن التجمعات السكنية، كي لا يسبب الأذى للأخرين،  وأن تكون الأرض مستوية، وخالية من السحالي والحشائش والنمل والضفادع، ويجب زراعة الأشجار حول مكان تربية النحل لكي تصد الرياح، ويحتاج النحل للماء النظيف باستمرار، ويجب أن تكون أوعية الماء بجوار الأراضي الزراعية، لكي يستطيع النحل صنع الرحيق، ويفضل البدء بتربية النحل في فصل الربيع مع تفتح الأزهار، وتوفر الرحيق وحبوب اللقاح، ويجب وضع الخلايا النحل في مكان تتوفر فيه نباتات متنوعة. 

 وعن مستلزمات التربية أفادنا م. حسن أنه يجب توفر ملابس خاصة تتكون  من قفازات اليد، وقفازات خاصة لغسيل متعلقات خلايا النحل، وقفازات خاصة بجمع العسل، وبدلة تغطي الجسم بالكامل، وواقي للرأس والوجه، كما يجب توفير المدخن، الذي يفضل أن يكون مصنوعاً من المعدن ومضاد للصدأ، وتوجد به شبكة واقية كي لا يتسبب في احتراق الملابس.

    ويحتاج المربي إلى عتلة ليست ثقيلة الوزن، وفرشاة يمكن تنظيفها بسهولة، ويتم استخدامها لإبعاد النحل عن العسل دون إيذائه من ضمن المستلزمات الضرورية لمشروع إنتاج النحل هو الفراز والذي يعتبر ضرورياً لاستخراج كميات العسل التي أنتجها النحل، يجب أن يكون مضاداً للصدأ، كما يجب أن يكون هناك تناسب بين حجم الفراز وحجم المنحل.

   وأشار م. حسن إلى أن النحل يقوم بجمع  الرحيق من الأزهار بامتصاصه عبر الخرطوم، ثم يخزنه في معدته الخاصة بذلك، وكل نحلة تستطيع حمل كمية  تصل إلى 40 ملليغراماً من الرحيق، وعندما تعود النحلات إلى الخلية فإنها تعطي الرحيق الذي جمعته إلى العاملات، اللواتي يبدأن تدريجياً بتحويله إلى عسل،  من خلال تبخير معظم الماء الموجود فيه، إذ إن نسبة الماء في الرحيق تصل إلى 70%، بينما تصل إلى نحو 20% فقط في العسل، وخلال هذه العملية يفرز النحل إنزيمات خاصة تستطيع الاحتفاظ بمحتوى الرحيق من السكر وزيوت النباتات العطرية، يتميز العسل بقوام سميك ولزج، ومذاق شديد الحلاوة، فهو يحتوي أنواعاً عديدة من السكريات مثل السكروز، وقد تتفاوت نهكة ولون العسل بحسب أنواع الأزهار التي جلبت منها النحل الرحيق.

هالة كاسو

تصوير باسم جعفر

تصفح المزيد..
آخر الأخبار