تطوير نوعي تشهده الإدارة القنصلية في وزارة الخارجية والمغتربين

الوحدة _ لمي معروف

صرّح مدير الإدارة القنصلية في وزارة الخارجية والمغتربين محمد يعقوب العمر أن الإدارة القنصلية تمكنت منذ التحرير وحتى الآن من إنجاز عدد غير مسبوق من تصديقات الوثائق للمواطنين السوريين عبر المكاتب القنصلية في المحافظات السورية، ما يعكس حجم الجهود المبذولة وسرعة الاستجابة.
وأضاف العمر أن المجموع الكلي للوثائق التي تم إنجازها في المكاتب القنصلية بلغ 2,784,054 وثيقة حيث كانت الحصة الأكبر للصالة القنصلية في وزارة الخارجية والمغتربين بـتصديق 1,419,949 وثيقة، ليأتي بعده مكتب حلب بـ 396,605، ثم مكتب اللاذقية القنصلي الذي بلغ عدد الوثائق المصدقة فيه 273,605، مشيراً إلى أن مكاتب حمص وطرطوس ودرعا وحماه ساهمت بفعالية كبيرة أيضاً، مشيداً بجهود الموظفين وعزيمتهم لخدمة المواطنين.
وتابع مدير الإدارة القنصلية أن القنصلية عملت على تطوير الصالة القنصلية في دمشق من خلال زيادة عدد نوافذ تصديق الوثائق من 20 إلى 26 نافذة، إضافة إلى رفع عدد نوافذ دفع الرسوم من 6 إلى 9 نوافذ بغية تقليل الازدحام وتسريع إنجاز المعاملات، مضيفاً أن الإدارة ركزت على الاستثمار في العنصر البشري عبر تطوير وتأهيل الكوادر ورفد الإدارة بموظفين جدد، حيث تم تخريج 42 متدرباً ومتدربة وتوزيعهم على المحافظات السورية.
وأشار إلى أن الإدارة تسعى إلى تحقيق انتشار جغرافي أوسع عبر التحضير لافتتاح مكاتب قنصلية جديدة في كل من إدلب ودير الزور تنفيذاً لسياسة الوزارة الرامية إلى توسيع الخدمات لتشمل كافة المناطق وتخفيف عناء السفر عن المواطنين.
واختتم العمر بالتأكيد أن الإدارة شهدت تطويراً نوعياً في آلية التصديق عبر اعتماد اللصاقة الرقمية الإلكترونية وتم تطبيق هذا النظام حالياً في المكاتب القنصلية في حلب وحماة وحمص ودرعا وطرطوس، كما يتم العمل حالياً على تجهيز باقي المكاتب في سوريا لتعمل بنظام الكتروني كامل، معتبراً هذه الإنجازات كخطوة أولى في نطاق رؤية أوسع تهدف إلى خدمة المواطنين في سوريا كلها، إلى جانب تحسين الأداء عبر التدريب المتواصل للكوادر العاملة، وتحديث الأنظمة الالكترونية.
وأكد العمر التزام وزارة الخارجية والمغتربين بتقديم أفضل خدمة ممكنة للمواطن السوري وتسهيل جميع معاملاته القنصلية.

تصفح المزيد..
آخر الأخبار