الوحدة : 27-1-2021
بأيديهم الغضة حفروا، وفي كل حفرة كانت شجرة، لفّها شريط كتب عليه إهداء، وغداً ستكبر الأشجار راسخة في أرض طالما علمت الدنيا معنى التجذر والعطاء أرض سورية الحبيبة.
فريق (رحلة ودرب) بالمشاركة مع ضوء سورية وضمن حملة التشجير التي أطلقتها وزارة الزراعة بالتعاون مع مديرية الحراج في محافظة اللاذقية وبمشاركة أغلبها هذه المرة أطفال تجاوز عددهم 32 طفلاً كان لتراب الحرّة موعداً مع أيدٍ صغيرة زرعت فيه بذور الأمل مؤكدة أن جراحنا تورق أبداً محبة وحياة، وكان لكلّ من فريق (ضوء سورية ورحلة ودرب) دور في تعليم أولئك الصغار معنى الواجب تجاه الطبيعة وكيفية التعايش معها، وكيف نأخذ منها وكيف نعطيها هادفين أن يخلقوا لدى الأطفال معنى أهمية العمل الجماعي والتطوعي وإشراكهم بالمشاريع البيئية. ثقتنا بالمستقبل تزداد فبرغم كل الصعوبات التي قد تكون أكثر كنا ومازلنا وسنبقى.
نرجس وطفة