تأمين رغيف الخبز.. أول الهمّ وآخره

الوحدة: 24-1-2021

بات المواطن يعيش هماً يومياً لتأمين مادة الخبز حيث ينتظر لساعات وسط زحمة خانقة رغم خطر كورونا على ليخرج حاملاً معه ربطة الخبز والتي تعد من أبسط سبل العيش، ولا نستثني من هذا الحال أي منطقة في المدينة أو الريف فالهمّ لدى الجميع واحد.

يقول سكان منطقة الفيض في جبلة بأنه يتم توزيع ١٥٠ ربطة خبز عبر الكوة المخصصة لحيهم المكتظ بالسكان، حاله مثل أحوال باقي أحياء المدينة التي تعاني من الزحمة ومن نقص المخصصات وهو الأمر الذي اقترح البعض إمكانية وضع خط جديد في المقر القديم لفرن جبلة ليعمل إلى جانب الخط الذي يعمل في الفرن حالياً لزيادة إنتاج الرغيف الذي يزداد الطلب عليه.

 مدير فرع السورية  للمخابز باللاذقية سعيد عيسى أفادنا بأن بعدم إمكانية ذلك بعد نقل الآلات ووضعها في مخابز أخرى وعدم بقاء آية آلة في المخبز القديم، و خلال وجودنا قام مدير فرع المخابز بالاتصال مع مدير فرن جبلة موجهاً بزيادة كمية  الخبز في كشك حي الفيض بكمية ٥٠ ربطة بحيث تصبح مخصصات الكشك  ٢٠٠ ربطة مع وجود مخابز خاصة في المنطقة.

وبغية توفير الخبز يضيف مدير المخابز بأنه تم وضع خط جديد في مخبز خربة الجوزية بدل القديم الذي تعرض للحريق حيث أضحت طاقة الفرن  ١٨ طناً وهو يغذي القرى والمزارع المحيطة به وصولاً إلى البسيط وكسب.

 ومن أجل تخفيف لضغط الطلب على الرغيف قام فرع المؤسسة السورية للمخابز خلال الأيام القليلة الماضية بتجهيز مخبز في حي الغراف بطاقة إنتاجية تصل إلى ١٢ طناً  ليخدم المنطقة السياحية الجنوبية المكتظة بالسكان الذين  كانوا يحصلون على الخبز من مخابز مركز المدينة التي خف الضغط على مخابزها بعد تشغيل المخبز المذكور.

كما تم العمل أيضاً على صيانة مخبز الحفة ورفده بخط إضافي وذلك بغية تأمين الخبز للمنطقة، إضافة للعمل من جهة أخرى لزيادة عدد منافذ البيع ليصبح عددها ٥٢ كشكاً موزعة على اللاذقية والمناطق، إضافة  للسيارات الجوالة التي تساهم في تخفيف الضغط عن المخابز.

وفيما يخص سكان قريتي فديو والهنادي بعد إغلاق مخبز فديو حيث أصبح المواطن

لا يستطيع تأمين الخبز إلا بصعوبة أكد مدير المخابز إرسال  ٤٠٠٠ ربطة يومياً لهذه المنطقة لتلبية احتياجاتها من الخبز.

وفيما يخص بيع الخبز العلفي يقول عيسى بأن هذا الخبز غير صالح للاستهلاك البشري وهو وفق النسبة المسموح بها وهي ٥.٢ بالألف حيث يتم بيعه عن طريق لجان مبيعات المخبز وهناك لجنة مشكلة على مستوى الفرع للإشراف على هذه اللجان لضبط بيع هذه المادة، أما فيما يخص البطاقة الذكية فلا بد من العمل على توطين هذه البطاقة على غرار توزيع مادتي السكر والرز من أجل تخفيف الازدحام وتمكين كل أسرة من الحصول على خبزها بسهولة.

وعن كيفية حصول الطلاب الوافدين وطلاب الجامعة على الخبز يبين عيسى إمكانية حصولهم على الخبز عبر بطاقتهم الجامعية وسند الإقامة.

وختم م. عيسى حديثه بالقول: تعمل مخابزنا على مدار ال٢٤ ساعة، وعمالنا في جاهزية كاملة لإنتاج الرغيف الجيد الكامل المواصفات، الذي لا نوفر جهداً لإيصاله إلى كافة  المناطق، لسد أي نقص يحصل فيها.

أميرة منصور

تصفح المزيد..
آخر الأخبار