ويسألونك عن السماد!

الوحدة 21-1-2021

محرومٌ مزارع اللاذقية من السماد.. يقول قائل، وبعيد عنه وغائب، وهذا التظلّم متكرر كل عام! وكأن المزروعات الباردة لا تكفيها بلوةُ النار  التي حرقت وأضرمت الصيف الماضي، حتى يأتيها فقدان السماد ليقول لها: نامي ولا تقومي ولا تنبتي زرعاً ولا تفرعي حصاداً!

ولا يكاد يأتي موعد السماد في محافظة اللاذقية، حتى يختفي هذا المذكور وينعدم بشكل شبه تام!

ويتعالى صراخُ مزارعي الحمضيات والزيتون وغيرهم مطالبين باعتبار محصولهم محصولاً استراتيجياً أسوةً بالقمح مثلاً!

توفير السماد في موعده أمر ضروري ينعكس على الإنتاج الزراعي والمواطن في حين يبدو فقدانُه حملاً وحرماناً على المحصول والمنتج.

باسم عباس

تصفح المزيد..
آخر الأخبار