ملتزمون…

الوحدة 20-1-2021

 

في الوقاية حماية..) فكيف إذا كانت الوقاية من وباء عمّ أصقاع الأرض، وحصد ملايين الأرواح، غير آبه بتوسلات ومناشدات عانقت أصوات آهات أصحابها السماء؟ وكما يقال: فإن (درهم وقاية خير من قنطار علاج)، فكيف إذا كان العلاج ربما بعشرات آلاف الدراهم (الليرات)؟ عدا عما يتكبده المصابون من ألم جسدي ونفسي بالغي الأثر، يعجز كثيرون عن احتمالهما، فيستسلم هؤلاء للمرض ويسلمون له أجسادهم المنهكة والمتعبة وأرواحهم الممزقة، فيتمكن منهم ويأسرهم بين قضبان فكيه، فإما أن يغلبهم ويفترسهم، وإما أن ينتصروا عليه ويهزموه شر هزيمة.. لا استهزاء ولا استخفاف مع هكذا وباء، إجراءات وقائية بسيطة تحميكم وتحمي عائلاتكم ومحيطكم، داخل بيوتكم وخارجها، في الأسواق والطرقات وأماكن العمل والتجمعات، تباعد اجتماعي وبعض المعقمات والتزام بأبسط قواعد النظافة الشخصية والعامة، تدرأ عنكم خطر العدوى وتجنبكم فقدان من تحبون، دمتم سالمين.

ريم جبيلي

تصفح المزيد..
آخر الأخبار