الوحدة 19-1-2021
يصفها البعض بأنها مزعجة وعلى الرغم من إزعاجها، علينا الالتزام يومياً بارتداء القناع الواقي عند الدخول إلى أي دائرة حكومية أو الأماكن المكتظة ونحن في جريدة الوحدة نفعل ذلك يومياً تنفيذاً لتوجيهات الإدارة وتعليمات الفريق الصحي المعني بذلك ولكن ما نود الإشارة إليه أن ارتداء ما يعرف بالكمامة ليس بدعة جديدة ولا اختراعاً أوروبياً فقد كانت الكمامة شرطاً أساسياً لدخول سوق الطحانين والخبازين في الأندلس وكان لا يعمل أحدهم إلا وهو ملثم لئلا يتطاير شيئاً إذا عطس أو تكلم وكان يشد جبينه بعصابة حتى لا يقطر منه شيء فوق العجين إذا تعرق جبينه، وقد كان أهل الأندلس من أنظف الشعوب حيث كان يضحي الفقير بقوت يومه لشراء الصابون بدلاً من الطعام وذلك في الوقت الذي كانت أوروبا لا تعرف شيئاً عن الحمامات والاستحمام.
وبالعودة إلى كمامات اليوم وضرورة استخدامها نورد هذه المعلومة الطريفة حيث
تتسبب الكمامات في تراجع مبيعات أحمر الشفاه 49% هذا العام، بعد اضطرار النساء لوضعها، في المقابل ارتفعت الحصة السوقية لمكياج العيون إلى 25%، وفقاً لشركة الأبحاث.
هلال لالا