الوحدة: 18- 1- 2021
الثقافة الصحية أصبحت متاحة للجميع في ظل تعدد مصادر المعلومات عبر وسائل تكنولوجية متنوعة، لذلك قلما نجد من يجهل طرق الوقاية من عدوى الإصابة بالكورونا، لكن غالباً ما يهدم المعرفة عدم الحرص والانتباه وأحياناً الغفلة والملل…
وخلال فترة عملي في ميدان الصحافة – صفحة صحة وبيئة- لمدة تزيد عن عشرة أعوام أنشر خلالها اللقاءات والمواضيع الطبية والتوعية الصحية كنا نختتمها بنصيحة يجمع عليها الأطباء مفادها أن الوقاية تجنب الكثير من المتاعب والآلام وتغني عن العلاج.
ولنتذكر أن هجمة الأمراض المعدية التنفسية التي سبقت ظهور وباء الكورونا ومنها السارس وأنفلونزا الخنازير أقامت بيننا لفترة محدودة لكن كان مصيرها الزوال، والخلاف الوحيد أن وباء كورونا أكثر شراسة فحتماً لابد من مواجهته بإجراءات حازمة.
بجهد يسير مع فائق الانتباه نتمكن من هزيمة وباء كورونا فلتكن الكمامة سلاحنا الأمضى في المواجهة كي لا نكون رقماً مُضافاً إلى عدد الإصابات بفيروس كورونا بل رقماً قوياً يسهم في تراجع هذا الوباء و التغلب عليه و لنكن عوناً (للجيش الأبيض) الذي يبذل و يضحي الكثير في هذه المعركة مع الوباء لأجل إنقاذ حياة المرضى.
ازدهار علي
صحيفة الوحدة- شعبة المراسلين