الوحدة: 10-1-2021
تشكل الأسمدة العضوية احدى المصادر الطبيعية والهامة التي تساعد على تحسين الإنتاج من حيث الكم والنوع، فهي تحافظ على التربة، وتسهم في تحقيق قيمة مضافة للمنتج الزراعي، ولمعرفة ماهية الاسمدة العضوية وفوائدها التقينا المهندس الزراعي أحمد حسن الذي قال: الأسمدة العضوية هي مواد من أصل نباتي أو حيواني وتضاف الى التربة بهدف تحسين خصائصها الفيزيائية والكيميائية والبيولوجية وتوفير نسبة أعلى من المواد الغذائية التي يحتاجها النبات كالنيتروجين والفوسفور والبوتاس والكالسيوم والعناصر النادرة، وتقسم إلى خمسة أنواع رئيسية:
ــ مخلفات الماشية (روث البقر والخيل والغنم والماعز والطيور الداجنة).
ــ الأسمدة العضوية المكوّنة من حوافر الحيوانات وقرونها ودمها وصوفها ولحمها وعظمها.
ــ الأسمدة العضوية النباتية المكوّنة من أوراق الأشجار المتساقطة والأغصان ومخلفات الحدائق.
ــ الأسمدة العضوية الناجمة عن تصنيع مخلفات الصرف الصحي.
ــ الكومبوسيدت، وهو السماد الذي يحضّر من ناتج تحلّل المواد العضوية تحت تأثير نشاط الميكروبات في محيط رطب.
وتعتبر عملية التخمير هامة وضرورية ولنجاحها يجب أن تتوفر عدة عوامل اهمها خلط المواد العضوية، التهوية، الحرارة، الرطوبة.
وعن فوائد السماد العضوي أوضح م. حسن أنها تساعد في زيادة تنشيط التربة، وزيادة خصوبتها، فهو يحتوي على عناصر ضرورية للنباتات مثل النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم مع المنجنيز، وتحتوي الأسمدة العضوية على نسبة كبيرة من المضادات الحيوية وهذا يؤدي إلى زيادة النمو، و تساعد في القضاء على الفطريات التي تضر بالزراعة، و يساهم السماد العضوي في التخلّص من أنواع كثيرة من المركبات السامة والتي تضر بالنباتات وتضعف الزراعة مثل الرصاص والكادميوم.
كما تساعد على الاحتفاظ بنسبة الرطوبة، والتخلص من مشاكل جرف التربة الزراعية ويعمل على تحسين التهوية بداخلها، وتعمل أيضاً على ضبط درجات الحرارة والرطوبة، والمساعدة على نمو جذور النباتات بصورة جيدة.
لذلك يجب الاهتمام بالتسميد العضوي والتقليل من إضافة الأسمدة الكيماوية للأراضي لمنع التلوث البيئي والحصول وأنت محصول وافر وذات صفات جيدة، واختيار السماد العضوي المناسب للمحصول بحيث تكون ظروف تحلل السماد المناسبة حتى تتمكن النباتات من الحصول على احتياجاتها خلال فترة النمو للنباتات.
هالة كاسو
تصوير باسم جعفر