مواصلات بسيسين بجبلة تنتظر وعود لحل مشاكلها

الوحدة 7-1-2021 

 

بعد تدخل الأيادي البيضاء لتأمين وسائل النقل التي تتجه إلى حي (بسيسين) بجبلة فقد تكلل العمل بالنجاح الذي ترجمته ألسنة الأهالي الذين عبروا عن شكرهم لكل من ساهم في هذا العمل إلا أن ثمة إشكالاً لا زال يحول دون استمرار العمل ويتمثل بسائقي الباصات وسعيهم لعرقلة سير السرافيس الجديدة ظناً منهم بأنها ستقاسمهم لقمتهم.

أم علي من سكان قرية بسيسين قالت بأنها تشكو مشكلة السير التي لا يمكن تجاهلها والتي قد يكون نقص المياه والكهرباء محمولاً أمامها وتتمثل هذه المشكلة في حاجة أم علي في أي وقت لأخذ أحد أبنائها الخمسة إلى المستشفى لتلقي جلسات رزاز في أوقات متفاوتة حيث اضطرت في أحد المرات لأخذ سيارة خاصة لعدم توفر السير في بسيسين بشكل مستمر وهو ما تطلب دفع مبلغ مالي كبير.

أما عن سكان حي بسيسين في الجهة المواجهة للأوتوستراد قبالة مشفى النور فأكثرهم يستغنون عن الركوب في باص لقربهم من الأوتوستراد فهم إما يمشون على الأقدام أو ينتظرون على الطريق الدولي لركوب أي سيارة تقلهم للوصول إلى الكراج وهو الأمر الذي يعرقل أعمالهم إن كانوا من طلاب المدارس والجامعات أو من العمال ومن غير ذلك من الشرائح الاجتماعية.

وفي لقاء للوحدة مع مالك الخيّر عضو المكتب التنفيذي المختص بقطاع النقل بمحافظة اللاذقية اقترح بترشيح عدد من السائقين الملتزمين بالعمل لنقل الركاب من قرية بسيسين إلى الكراج وبالعكس مشيراً إلى السعي لتأمين 10 ليترات من المازوت لكل باص يعمل على الخط ليزداد عدد نقلاته خلال اليوم الواحد بشكل يلبي احتياجات سكان المنطقة.

كما ولا يمكن أن يخفى في ظلمة الزحام الشهب التي يشعلها أفراد الشرطة من الضابط المسؤول عن خط السير لتأمين سرفيس مستعجل يقضي حاجة المواطنين الذين ينتظرون على أمل الوصول إلى منازلهم ونأمل أخيراً زوال جميع العوائق التي تحول وصول جميع المواطنين ابتداء من طلاب المدارس إلى الجامعات إلى العمال أو غير ذلك من الفئات الاجتماعية من سكان المنطقة إلى أعمالهم وتحقيق مصالحهم وحديثنا هنا وسائط النقل التي بات تأمينها ضرورة للجميع ولاسيما في هذه القرية التي تنتظر تحقيق ما وعدت به على أرض الواقع.

بتول سلامة

تصفح المزيد..
آخر الأخبار