بابا نويل يزرع الفرح في عيون أطفالنا..

الوحدة : 31-12-2020

في ظل الأزمة التي حلت على بلادنا غاب الفرح والسعادة والبسمة عن وجوه أطفالنا..

ففي مثل هذه الايام منذ زمن كانت الشوارع مليئة بالفرح في فترة الأعياد، ويبقى الأسطورة (بابا نويل) حلم كل طفل صغير..

وبكل لطف حاول بعض الشباب والشابات رسم البسمة على وجوه أطفالنا فقاموا بإحضار بابا نويل لإسعاد الصغار وتقديم الهدايا لهم وكانت فرحتهم لا توصف وابتسامتهم لا تقدر بثمن.

وفي لقائنا مع بعض الأمهات تحدثت السيدة سها الحاطوم عن فرحة ابنتها الكبيرة بقدوم بابا نويل فقالت: كانت فرحتي لا توصف ولم أعهدها منذ سنوات عندما رأيت الابتسامة النابعة من القلب تعلو وجه ابنتي نحن نحاول قدر المستطاع تعويض أطفالنا عن الأشياء التي حرموا منها في هذه الأزمة التي مرت علينا فبابا نويل زرع السعادة في قلوبنا نحن الكبار قبل الصغار.

رولا زينو: لدي طفل واحد رغم صغر سنه إلا انه أصبح يمتلك وعياً كبيراً للأشياء التي يحتاجها من أجل سعادته فنحن في ظل الوباء والغلاء غير قادرين أن نصطحب أطفالنا حتى إلى الحديقة العامة خوفاً عليهم أولاً وخوفاً من الأسعار ثانياً وبابا نوبل عندما جاء مع هديته الرمزية زرع ابتسامة لا توصف على وجه الطفل البريء.

تحدثت الآنسة جميلة وقالت:  بالرغم من أني في عمر الشباب إلا أنني فرحت فرح الأطفال بقدوم هذه الأسطورة إلى أمام منازلنا فالفرحة عمت الحي بأكمله وأصوات الأغاني والأجراس تدخل السعادة إلى القلوب فنحن بحاجه إلى بقعة ضوء في ظل هذه العتمة التي نعيشها.

بابا نويل (سانتا كلوز) الأسطورة الكبيرة الرجل العجوز صاحب اللحية البيضاء الطويلة وكيس الهدايا الممتلئ، شكراً لقدومك مصطحباً السعادة والبهجة.

بتول سلامة

تصفح المزيد..
آخر الأخبار