الوحدة: 27-12-2020
ربما أعطى الفريق الحكومي المختص بإدارة ملف (كورونا ) نفسه مهلة إلى ما بعد عطلة الأعياد والتي تمتد نحو عشرة أيام, أو على الأقل هذا ما يجب أن يكون, وبعد ذلك لابد من إجراءات واضحة إذا ما استمرت وتيرة التفشي على ماهي عليه الآن..
هناك فعاليات ومناسبات لن نختلف حول إيقافها فوراً, و منها صالات الأفراح, الفعاليات الثقافية, الحضور الجماهيري للمباريات الرياضية, الاجتماعات, تخفيض نسبة الدوام وساعاته … إلخ.
وثمة أمور إشكالية لا يجوز إيقافها ومن الخطأ الإبقاء عليها كما هي الآن..
وحتى لانشعب الأمور كثيراً سنتوقف عند الجامعات والمدارس والتي شارف الفصل الأول منها على نهايته, ويجب الانتهاء منه دون تعليق, ولكن لابد من إجراءات تقلل من الضرر والقلق كأن نزيد أيام الامتحان بحيث لا يكون في المدرسة أو في الجامعة إلا نصف عدد ما يكون في الحالة العادية, ولابأس إن امتد العام الدراسي إلى الصيف كما حصل في العام الماضي..
بالتأكيد عندما يطلب الفريق الحكومي المختص من وزارتي التربية والتعليم العالي هذا الأمر, ستجد الوزارتان الحلول المناسبة..
تعطيل المدارس والجامعات سينتج مشكلة كبيرة نقلق بها كمؤسسات تربوية وتعليمية, وقلقاً على أبنائنا من حيث ضياع سنة عليهم لذلك يجب أن يتجه التفكير بالحلول بعيداً عن التعطيل..
ننتظر قرارات مهمة بعد عطلة الأعياد, نتمنى أن تكون بوادر الأمل بالانفراج قد لاحت..
ميسم زيزفون