الوحدة 24-12-2020
يشكو الأهالي القاطنين بجانب مديرية المالية بالقرداحة من تحول الفسحة الواقعة أمام المالية والصراف العقاري تحديدا والملاصقة لمنازلهم إلى مكب للقمامة لكافة العابرين في هذا الشارع وللمحلات القريبة منه دون تكليف أنفسهم حتى بوضعها ضمن الحاويتين التي قامت البلدية بوضعهما في المكان، ويرجو الأهالي إيجاد حل لهذه المشكلة التي يعانون منها منذ زمن طويل وتحديداً في ظل هذا الوباء الذي ينتشر انتشار النار في الهشيم، وخاصة أن سيارة القمامة حسب قولهم تأتي وتفرغ ما في الحاويتين فقط دون الاكتراث لما حولهما وذلك بعد أن قامت بتنظيفها في السابق مراراً وتكراراً.
نعرف حجم المعاناة التي تعاني منها كل بلدية في ظل هذه الظروف الصعبة وعدم توفر الإمكانيات المناسبة وخاصة الوقود بشكل دائم، ونعلم حجم المسؤولية الواقعة على عاتقها والاهتمام الكبير الذي أولته بلدية القرداحة لجانب النظافة والتعقيم وترحيل القمامة أينما تواجدت لتبدو المدينة بشوارعها وساحاتها بكامل ألقها ونظافتها، ولكن الأمر يحتاج حالياً إلى مزيد من تضافر جهود الأهالي والمواطنين مع البلدية للقضاء على هذه الظاهرة غير اللائقة حيث من غير الوارد أن تضع البلدية شرطياً لكل مواطن يقوم بهذا التصرف غير الحضاري والذي لا يليق لا به ولا بمدينته أو على كل الفسحات الفاضية في المنطقة، الأمر معقود أولاً وأخيراً على وعي المواطن بالدرجة الأولى وحرصه على نظافة منطقته وبيئته وصحته، والصحة العامة لأبناء المنطقة، والانطلاق من نفسه لأن من يقوم بهذا العمل يرفض رفضاً تاماً أن يتحول المكان أو الشارع أو الفسحة جانب منزله إلى ما تعبر عنه الصورة المرافقة.
سناء ديب