الوحدة 18-11-2020
تعرض منتخبنا الوطني للرجال بكرة القدم لخسارة مستحقة أمام نظيره الأردني بهدف دون رد وذلك في ثاني مباراة ودية له ضمن معسكره المقام حالياً في دولة الإمارات، وهدف المباراة الوحيد سجل في الدقيقة ١٣ من عمر المباراة التي لم تشهد أي رد فعل حقيقي من قبل لاعبينا رغم أن منتخب الأردن لعب الشوط الثاني كاملاً بعشرة لاعبين بعد طرد الحكم لأحد لاعبيه في نهاية الشوط الأول.
مباراة الأردن لم تختلف عن سابقتها مباراة أوزبكستان من ناحية الأداء الذي كان عشوائيا مع غياب التركيز والتمريرات الصحيحة بدون أي خطة تذكر اعتمد عليها المنتخب ولم يستطع المدرب التونسي أن يستفيد من النقص العددي في الشوط الثاني ولم يخلق أي فرصة حقيقية خطيرة على المرمى الأردني بل على العكس، تسابق لاعبو الأردن على إهدار أكثر من فرصة محققة للتسجيل تارة للتسرع وتارة لشجاعة الحارس بالتصدي لهذه الفرص.
لا شيء يشفع لمنتخبنا هذه الخسارة وان كانت ودية، وهذا الأداء المخجل ويكفي أن نذكر أن لاعباً كالتعمري استطاع أن يشغل أكثر من أربعة لاعبين من منتخبنا في لقطة تكررت أكثر من مرة ، مع غياب خط الوسط بشكل كامل وقلة فاعلية الهجوم الذي كان ضعيفا وسهل مهمة الدفاع الأردني والكارثة الكبرى كانت ضعف اللياقة البدنية لدى معظم لاعبينا بشكل واضح مقارنة بلاعبي الأردن.
عموماً، نتمنى أن تكون هاتان المباراتان الوديتان أمام أوزبكستان والأردن درساً مفيداً للجميع من القائمين على اتحاد الكرة والكادرين الإداري والفني للمنتخب على أمل أن يتم تلافي السلبيات التي ظهرت خلالهما سريعاً.
مهند حسن