الشعر والقصة ضيوف منتدى بانياس الثقافي

الوحدة: 27-10-2020

أقام قصر الثقافة في بانياس ومنتدى بانياس الثقافي ظهرية شعرية شارك فيها الأستاذ علي علي بقصيدة بعنوان جنازة الزيتون وقال: هذه القصيدة كتبتها لأننا لا نستطيع الانفصال عن الواقع أو نكون بعيدين عن الأحداث التي تحدث حولنا خاصة إن كنا جزءاً من هذا الواقع ومن المتضررين من حرائق الزيتون، أيضاً سأقدم بعض المتفرقات، وتابع: لابد من تصعيد الحركة الثقافية وتنشيطها لأنها جزء من حياتنا ونؤكد أنه يجب التركيز على عنصر الشباب حتى لو احتاج الأمر أن نذهب نحن للمتلقي لنشاركه ونلقي الضوء على المبدعين، ومن قصيدة جنازة الزيتون نختار:

كل النوافذ مشرعات

فمن أين يأتي البرق

حلمت قريتي في حنين النوم

أن القادم الموعود أحلى

ونامت في خبايا الظلمة الأولى

على نخلة ستحملها إلى شط العرب

ثم تلقيها مزغردة على فرح الفرات

و بغفوتين على تخوم الحلم

كيف تبعثرت كل معاصر الزيتون

و استفاقت على شجرةٍ

 تعرج نحو السماء دخاناً

وفي المدى لا شيء إلا الغمام

وقال الأستاذ حسام الساحلي: درست الترجمة بالإضافة لدراستي التقانة والعلوم الطبية لأن لها علاقة بالآداب العربية والأجنبية فترفدنا بشكل أكبر بالكتابة والاطلاع على الثقافات الأخرى فالأدب بالنسبة لي هو رسم بالإحساس والمشاعر ولابد أن نذكر أن سنوات الأزمة التي عشناها في سورية جعلتنا نقتنص وجع المواطن ونكتبه بطريقة جميلة تحفز على تصحيح الخطأ فجمالية الأدب تكمن بواقعيته وفي وطننا كل رصاصة ستزهر حرفاً وكل جرح سيورق شعراً ووحدهما القلم والورقة الفضاء الصغير الذي يسمح لنا بالرسم، وعن مشاركته قال: سأشارك اليوم بقصة قصيرة تتحدث عن قضية اجتماعية شائكة هي قضية الطلاق وتأثيرها على الأطفال بعنوان حسرات لذا أنوه أن باب المحكمة الخشبي الأصم يمتص وجع المتشاجرين ولا يعرف طعم الفراق ليلين، وأضاف نشاطات المنتديات هي عملاقة لأننا عندما ننطلق بإمكانيات محدودة ولا نيأس بل نتابع الطريق حتى لو كان هناك عدد قليل من الحضور فهذا دليل أن الكلمة ستقال و أن المنبر لن يتوقف وبأن الصوت سيصل.

وبدوره الأستاذ حبيب علي قال: سأشارك بمجموعة قصائد أهمها عن الوطن والشهداء بعنوان في حضرة الشعر وهي دفاع عن الشعر كذلك قصيدة بعنوان أيلول وبعض الجوانب الإنسانية بالإضافة لقصائد أخرى، وتابع: يشكل استقطاب الجمهور معاناة حقيقية وتعاني منها أغلب المراكز والمنتديات وأعتقد أن سببها الرئيسي انشغال الناس بهموم أكبر وفي بعض الأحيان يعود السبب للوقت الذي لا يناسب البعض أيضاً توفر الشعر والأدب في متناول الجميع عن طريق الهواتف بالإضافة لحاجتنا لسياسة تثقيفية بما يخص هذا الموضوع سواء في المدرسة أو في المنزل ومن خلالنا نحن أيضاً عن طريق معارفنا وأصدقائنا، ومن قصيدة زينة الميلاد  نقتطف:

 تعالي أيتها الشاردة

على جناح الوهم

ساعدي أوشك أن ينام

على ضفاف الألم

خذي من عين الشمس

رشفة عسل استحمي بصوب من البنفسج

رددي على مسمعي

ما تيسر لك من قصيدتي العمياء.

رنا ياسين غانم

تصفح المزيد..
آخر الأخبار