الوحدة:29-9-2024
رغم عدادات النقود الموجودة في جميع المصارف العامة وشركات التحويل، يشتكي مواطنو طرطوس من وجود نقص شبه مستمر بالرزم يكتشفها المواطنون عند التوجه للدفع والشراء، وآخر الشكاوى كانت من أحد المواطنين الذي توجه لقبض مبلغ من إحدى شركات التحويل المعروفة قيمته ٥ ملايين ليرة، حيث قامت الموظفة بوضع الرزم أمامه مختومة من المصرف المركزي، لذا لم يكن هناك ضرورة لعدها حسبما أقنعته، فخرج وتوجه لشراء حاجيات لمنزله وأعطى التاجر رزمة فيها ٥٠٠ ألف ل.س وعندما قام التاجر بوزنها أعلمه بوجود نقص وبالفعل حين العد كان هناك نقص ٥ ورقات من فئة ال٥ آلاف ليرة أي ٢٥ ألف ليرة بالرزمة.
وعندما تأكد من كامل المبلغ كان النقص ٧٥ ألف ليرة !! وحين راجع الموظفة قالت له ألا ذنب لها وأنها قامت بتسليمه الرزم كما تم استلامها من المصرف المركزي، ولا يمكنها تصحيح الخطأ بعد أن خرج من عهدتها، علماً أن الكثير من المتعاملين مع المصارف العامة كانوا قد اشتكوا من انخفاض قيمة العملة الذي تسبب بكبر المبالغ التي قد يحتاجون سحبها من المصارف لقضاء حاجاتهم مع صعوبة التوقف للعد والتأكد مباشرة حين الاستلام.
بدورهم مواطنون آخرون أبدوا استعدادهم للانتظار والعد والاستعانة بصديق أو حتى بمن يساعدهم بأجر على العد حتى لا يخرجوا بمبالغ ناقصة، لافتين أنه لو كان النقص بورقة أو اثنتين لكان الأمر (مبلوعاً) لكن غالباً ما يكون الخطأ أكبر من ذلك، راجين جميع المصارف وشركات التحويل لعد النقود والتأكد منها قبل تسليمها وحتى القيام بوزنها كما بات متعارف عليه للسهولة حتى لا يصبح ويكون هذا الخطأ البريء بمقصود ومقصود جداً!!.
رنا الحمدان