الوحدة 6-10-2020
وتشرق شمس السادس من تشرين من جديد، تشرق منارة عز و كبرياء، هو يوم لا كباقي الأيام.. تاريخ مكلل بالنصر والعنفوان كتب حروفه رجال الجيش العربي السوري في سيرورة نضالنا ضد قوى الظلم و العدوان، سطر فيه أبناء سورية ملحمة قتالية عظيمة ما زالت تدرس في أكاديميات العلوم العسكرية حتى الآن، وكان التصميم والإيمان بالحق هو زادهم فانطلقوا بكل الشكيمة القوية لدك حصون العدو وإسقاط شعار العدو الصهيوني بأن جيشه لا يقهر، قهروا ذلك الجيش ومرغوا أنفه في التراب، لتبقى ذكرى حرب تشرين التحريرية ذكرى رعب كارثية لكل صهيوني معتد.
ما أروع هذا اليوم الاستثنائي في تاريخ أمتنا العربية، يحتفل به كل عروبي حر، هو ذكرى غالية على قلب كل مؤمن بمعادلة قضيتنا ونضال شعوب العرب ضد الوجود الصهيوني على أراضينا، ورمز لحتمية النصر لأصحاب الحق، ولن يضيع حق وراءه مطالب، تحية حب وإكبار لقائد الوطن وجيشنا البطل في هذا اليوم العظيم.. وجيشنا يسطر بكل بسالة أحرفاً من نور في معارك الإرهاب على مساحات الوطن ضد الإرهاب وذيوله.
والنصر حليفنا إن شاء الله.. كل تشرين و سورية قائداً وجيشاً شعباً منارة للعز والعنفوان والكرامة … كل عام وأنتم بألف خير.
نور محمد حاتم