الوحدة 30-9-2020
أدت المراكز التي تمّ افتتاحها في البلديات من أجل توزيع المواد المقننة دوراً مهماً على صعيد توفير هذه المواد للمواطنين بعيداً عن الأعباء التي كانوا يتحملونها سابقاً للحصول على تلك المواد من مراكز المدن أو القرى القريبة لكن تطبيق هذه الفكرة لم يكن دون بعض الصعوبات التي اعترضت العمل وخصوصاً لدى القائمين على تلك المراكز ولاسيما البعيدة منها عن مراكز المدن وهنا نذكر مركز بيت العلوني المقام في مقر البلدية و المخصص لبيع المواد المقننة والذي أشار حبيب إسماعيل رئيس البلدية إلى العقبات التي تعترض عمله والكامنة بشكل ارتفاع في أجور النقل من اللاذقية إلى القرية والتي تصل إلى 38 ألف ليرة سورية والتي يضاف إليها أجور التحميل والتنزيل والتي تصل إلى 2000 ليرة سورية لكل عامل ناهيك عن الانتظار الطويل لحين تحميل المواد والاضطرار لمراجعة فرع المصرف العقاري لتحويل قيمة الفاتورة والمعاناة من النقص الحاصل في كميات السكر والرز الواردة إلى المركز والذي تتحمل البلدية تبعاته وطالب إسماعيل ولتجاوز تلك العقبات بإحداث مركز للسورية للتجارة في القرية أو بنقل المواد المقننة المخصصة للمركز عن طريق سيارات السورية للتجارة وعدم الاقتصار في عمل المركز على توزيع مادتي السكر والرز وتوسيع قائمة المواد وزيادة التشكيلة السلعية في المركز لتصبح أكثر قدرة على تلبية احتياجات أهالي بيت العلوني والقرى التابعة لها في مختلف المواد الاستهلاكية مؤكداً على ضرورة تلبية مضمون المطالب المقدمة من البلدية بهذا الخصوص من أجل تحقيق الغاية التي وجدت من أجلها هذه المراكز.
نعمان أصلان