45 مشاركاً في سوق الضيعة بمقره الجديد.. ولِيد: تشجيع الزراعات العضوية والطبيعية وتسويق منتجات ومأكولات تراثية
الوحدة 23-7-2020
قالت رئيسة جمعية سوق الضيعة زينة وليد للوحدة إن نشاط سوق الضيعة بدأ منذ 14 عاماً، في حديقة البطرني، وأن هدف الجمعية والسوق كواحد من أهم فعاليات الجمعية هو تشجيع الزراعات العضوية، والطبيعية، الخالية من الأسمدة والمواد الكيماوية، إضافة إلى أصحاب الحرف اليدوية والتراثية، مشيرة إلى العمل على نشر الوعي البيئي والصحي والغذائي والمحافظة على الأرض، وإن السوق كانت تعرض منتجاتها برعاية مجلس المدينة، مرة واحدة في الأسبوع، كل يوم سبت، من الساعة التاسعة صباحاً، وحتى الثالثة ظهراً، وكانت المشكلة الأساسية التي اعترضتنا هي عدم وجود مكان محمي من عوامل الطبيعة، الأمر الذي أضر بالمنتجات والمعروضات، خاصة الغذائية منها، إضافة إلى مشكلة نقل أدوات العرض والطاولات، والصناديق، وصعوبات النقل، وتكاليفه، موضحة إنه وبعد توجيه من السيدة الأولى أسماء الأسد، ومتابعة من محافظ اللاذقية، ومن خلال منحة من بطركية الروم الأرثوذوكس، تم استكمال مبنى للجمعية في حديقة السلطان، وتجهيز المقر الحالي، المزود بمستودع، وبالتجهيزات اللازمة للعرض، والمظلة القرميدية، مع أهمية الموقع الجديد على الكورنيش، الأمر الذي يتيح للمواطنين التعرف على السوق وزيارته بسهولة أكبر.
ونوّهت بأن السوق مخصص للمنتجين الذين يعرضون منتجاتهم الحرفية والزراعية، والغذائية، فيما يعود الريع لهؤلاء، والهدف تهيئة ظروف العرض، ويمكن من خلال تبرعات رفد عمل وصندوق الجمعية، وإن عدد المشاركين بالسوق ارتفع إلى 45 مشاركاً، بعد أن كان نحو 30 في حديقة البطرني، مؤكدة إن المواد المعروضة في سوق الضيعة تتنوع ما بين الخضار والفواكه المزروعة طبيعياً، من دون مواد كيماوية، أو أسمدة، وبواسطة بذور طبيعية، وغير معدلة وراثياً، إضافة الى أقسام للأغذية، وأنماط المونة، والمقطرات، والزهورات، والدبس والعصائر، والعسل، إضافة الى الوجبات الغذائية الصحية التي يتم تحضيرها، وبيعها في السوق، كالخبز، والمناقيش، والفطائر، المصنوعة من الحبوب الكاملة، إضافة إلى أكلات تراثية كالكبة، وحراق إصبعو، وحلويات طبيعية خالية من السكر، إضافة إلى المشغولات الحرفية واليدوية، مشيرة الى أن السوق الذي يقام حالياً مرتين في الأسبوع، كل سبت وثلاثاء، تطور سواء من ناحية الإقبال، والمبيع، الذي انعكس على المنتجين المشاركين، وهم من سكان أرياف اللاذقية وجبلة وطرطوس وحماة، مع الترحيب بالمزيد من المشاركات لكل من يقدم منتج صديق للبيئة والإنسان، لافتة إلى المشاركة في كل عام، من خلال معرض الزهور ضمن جناح خاص، وفي معرض دمشق الدولي، وإن النشاطات الحالية تقتصر على السوق بسبب الإجراءات الاحترازية في ظل انتشار فايروس كورونا.
من جانبه قال المشرف سام محمود: حالياً في ظل المقر الجديد، أتيحت لنا الاستقلالية في العمل، مع مساحة أوسع، الأمر الذي أتاح زيادة عدد المنتجين، إضافة إلى المتابعة في نشاطات الجمعية الأخرى، المتعلقة بالدعم النفسي، ونشاطات حركية للأطفال، والتأمل، إضافة إلى نشاطات أخرى كحملات تشجير، وحملات نظافة للشواطئ، والحدائق، والعمل مع كادر تطوعي، يتمتع بروح المبادرة والعمل الجماعي، مؤكداً العمل على مبادرة (نعم للحياة) للدعم النفسي والموجهة لأطفال السرطان والنساء وسواهم، وفي المشافي، وهي مشاركة وجدانية ومجتمعية للوقوف مع المرضى، وفي دار المسنين، ومراكز ذوي الاحتياجات الخاصة.
ربوع إبراهيم