سيدات يشترين راحتهن وأخريات يستمتعن بأعمال المطبخ

الوحدة 23-6-2020

مجتمع مع صورة مربيات

 

كانت أعمال المنزل متعة ننتظرها لتجتمع العائلة وتعمل يداً بيد، ولكن في يومنا هذا باتت هذه الأعمال مجرد أعباء لا نود الخوض في تجربتها…

تقول السيدة سوزان خضور (تعمل في صناعة المربيات والحلويات وغيرها): أكثر الطلبيات التي تأتيني تكون من فتيات لا يزلن في بداية حياتهن الزوجية وتتنوع الطلبيات من الحلويات إلى المربيات أو البسكويت أو العصائر وحتى المكدوس، بالطبع لا شيء يضاهي ما صنع في المنزل.

وتقول هيفاء علي: عندما يكون الوضع المادي جيداً فأنا مع الاعتماد على نساء يعملن في هذا المجال لأنهن يعتمدن على هذا العمل لتأمين لقمة العيش، فعلى سبيل المثال إذا كنت صاحبة عمل خاص ولا أستطيع إغلاق محلي وهناك من لديه باب رزق من الزعتر أو الحلويات وفي هذه الحالة أنا أعمل وأضمن ربحي لأشتري به ما يلزمني من مواد لأساعدها في تأمين رزقها وهذه حال الدنيا مصالح متبادلة، وأنا مع تشجيع النساء العاملات بمجال المونة أو الحلويات أو حتى المناقيش لأن فيها مردوداً جيداً، وبالمقابل أنا من النساء التي تحب صنع المربيات والحلويات والفطائر بأنواعها بالإضافة إلى دبس الفليفلة، أعني أن هذه الأعمال تستهويني وبها أقوم بتوفير مبالغ جيدة على عائلتي ولكن صحتي لا تسمح بأن أعمل للتجارة.

فيما تقول مها: من الممكن أن أتقبل فكرة اعتماد المرأة الموظفة على المؤونة الجاهزة بحكم شغلها خارج البيت ومسؤولياتها بعد الوظيفة وتربية الأولاد، أما أنا كربة منزل فهذا موضوع مرفوض نهائياً، لأنني أجد متعة في الطبخ وصنع الحلويات تحديداً.

أيضاً تقول بثينة: عندما أشتري المونة والحلويات أقوم بشراء راحتي فشعور رائع أن أجد كل ما أحتاجه جاهزاً من دون أي تعب.

وتقول ميساء: أذكر أننا كنا ننتظر أيام مونة البازيلاء والفول لتجتمع العائلة ونجلس سوياً حتى انتهاء العمل وأنا أحاول أن أقوم بذات الشيء مع أطفالي، حتى في صنع الحلويات أكلفهم بأعمال محددة تتناسب مع أعمارهم لنكون عائلة واحدة و نساعد بعضنا بعضاً، بالإضافة إلى أنني أقوم بصنع كل ما يمكن صناعته في المنزل من الحلويات والمربيات والجبنة والبندورة حتى البوظة أقوم بصناعتها لأولادي.

رنا ياسين غانم

تصفح المزيد..
آخر الأخبار