تفريغ 3 بواخر ذرة صفراء وكسبة صويا في المرفأ.. مدير الأعلاف باللاذقية: 2700 طن حصة المؤسسة من هذه الكميات

الوحدة: 11- 6- 2020

أكد مدير فرع المؤسسة العامة للأعلاف باللاذقية المهندس ثائر حبيب للوحدة انتهاء عمليات تفريغ الباخرة الثالثة من مادتي كسبة الصويا والذرة الصفراء، والتي تواردت مؤخراً إلى مرفأ اللاذقية، اعتباراً من 1-6 ، والتي من شأنها أن تنعكس إيجاباً على توفر مادة الأعلاف، وعمل مربي الدواجن والأبقار والفلاحين والجمعيات، وإنهاء معاناتهم نتيجة اضطراب الأسواق، والأسعار، مشيراً إلى أن حصة المؤسسة تبلغ 15 %  من البواخر الثلاث، وإنه يتم استجرار هذه الكميات، وإن إحدى هذه البواخر محملة بمادة الذرة الصفراء بحمولة 5515 طناً، وأن نسبة المؤسسة منها نحو 827 طناً، والباخرتين الأخريين محملتين بمادة كسبة الصويا،  الأولى تم تفريغها يوم 5 الشهر وحمولتها 5700 طن وبلغت نسبة المؤسسة منها نحو 879 طناً، والثانية حمولتها تصل إلى 6000 طن، تم الانتهاء من تفريغها صباح الإثنين، وحصة المؤسسة منها 900 طن.

وأكد أن حصة المؤسسة في هذه الكميات، تباع  وفق بيان التكلفة الصادر عن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، مضافاً إليها تكاليف الشحن والنقل المترتبة علينا، مع هامش ربح بسيط جداً، بعد تصنيع معظمها في معامل  المؤسسة، وإرسالها إلى المراكز لبيع المقنن العلفي، وبموجب الإحصائيات المقدمة من مديرية الزراعة،

منوهاً بأن الكميات المتبقية من الحمولات الثلاث والبالغة 85% ستأخذ طريقها إلى المعامل الخاصة، وبدورها سترفد احتياجات السوق من الأعلاف ودعم المربين  والمزارعين والجمعيات بالمادة، وفق السعر الذي تحدده الوزارة أيضاَ.

وأشار إلى أن السعر التأشيري بلغ منذ نحو 10 أيام لمادة كسبة الصويا نحو 400 ألف ليرة  للطن، في حين بلغ سعر الطن الواحد لمادة الذرة الصفراء نحو 200 ألف ليرة سورية، وأن السعر التأشيري الحالي بلغ 420 ألف ليرة لكسبة الصويا، و220 ألف للذرة الصفراء، وهو السعر الذي يتم وفقه البيع في فروع المؤسسة ومراكزها بالمحافظات، منوهاً بشحن 2700 طناً خلال أسبوع، سواء للذرة الصفراء وكسبة الصويا، والكمية الأكبر كانت من مادة كسبة الصويا وبلغت 1780 طناً، جرى شحنها من مرفأ اللاذقية عبر الفرع إلى كافة الفروع والمعامل، والى جهات حكومية منها مؤسسة الدواجن ومبقرة فديو والمشاريع الإنتاجية وغيرها، وفق خطة صادرة من الإدارة العامة، وإنه تم خلال الأسبوع الحالي تزويد المشاريع الإنتاجية 137  طناً من مادة الذرة الصفراء، و44 طناً من كسبة الصويا، وتزويد مبقرة فديو ب15 طناً من مادة كسبة الصويا، والمؤسسة العامة للدواجن بنحو 41 طناً، وجميع هذه الكميات تسهم بشكل مباشر في وصول المواد المنتجة في هذه الجهات إلى المواطنين بالسعر المناسب.

وأشار المهندس حبيب إلى وصول شحنات أخرى من المواد العلفية إلى مرفأ طرطوس، الذي يستقبل بواخر (الدوغما)، وضمن عنابر ضخمة، وإن هذه الكميات إضافة إلى الشعير تجد طريقها إلى كافة المحافظات السورية، مشيراً إلى حصول اجتماع مع مربي الدواجن بحضور الجهات المعنية بالمحافظة وتجار ومستوردي الأعلاف، للاطلاع على الصعوبات التي يتعرض لها المربون، خاصة موضوع فرق الأسعار، وقلة المتوفر من المادة العلفية، والوصول إلى توصية واقتراح بتخفيض تكاليف الاستيراد والرسوم الجمركية بنسبة 50% الأمر الذي سينعكس إيجاباً حال  تطبيقه على الأسعار، وإنه تم التواصل ما بين المحافظة والوزراء المختصين للعمل على تخفيض تكلفة توريد الأعلاف، وحال صدور القرار سينعكس إيجاباً على الأسعار وبنسبة موازية للتخفيض.

وأضاف: تقوم المؤسسة باستجرار كميات النخالة الناتجة عن عملية طحن الحبوب في فرع السورية للحبوب، والتي يتراوح إنتاج مطاحنها اليومي ما بين 90 إلى 130 طناً، وإن هناك خطة تضعها الإدارة العامة، نقوم بتنفيذها حسب الحاجة بالمحافظات، مشيراً إلى أن هذه الخطة تتضمن توريد كمية ألف طن إلى القنيطرة، وألف طن لحمص، ومثلها لحماة، وإن هناك خطة جديدة لزيادة هذه الكميات، نعمل عليها بشكل يومي، لافتاً إلى أن المؤسسة العامة للأعلاف، هي صلة الوصل ما بين المستوردين ومعامل المؤسسة، التي تقوم بإنتاج مادة المقنن العلفي، والموجودة في طرطوس ودمشق وغيرها،  والجمعيات الفلاحية، والمزارعين، وهناك  خطة  يتم العمل عليها حالياً، تتيح للمؤسسة استيراد الأعلاف لحسابها، وهو أمر ينعكس إيجاباً على العمل ومصلحة المزارعين، مؤكداً أن الأيام القادمة ستحمل انفراجات في توافر المواد العلفية رغم الضغوط وصعوبات الاستيراد والعقوبات، وسط تضافر جهود الجميع في المراكز والفروع والإدارة العامة والتنسيق مع كافة الفعاليات لإنجاز العمل وخدمة أهلنا من المزارعين ومربي الدواجن والأبقار، ومعالجة النقص بالمادة، والأمور الطارئة بالسرعة المطلوبة، وهو أمر نضعه نصب أعيننا خلال الفترة القادمة.

تمام ضاهر