الأحد 31- 5- 2020
لم يكن لهم عيد لولا جمعية كبارنا، وقد اعتادوا منها ذلك، أطفال صغار يطيرهم الأمل بجناحيه حيث تنثر جمعية كبارنا بأهلها ومتطوعيها بذار الفرح في القلوب المتعبة الصغيرة والتي لم تفقد الرجاء عندهم يوماً في عيد أو غيره.
فرح الأطفال لا يوازيه فرح عندما يحملون كيس هداياهم الذي يعج بلباس جديد انتقوه بأنفسهم لأجل العيد، ليخرجوا من أبواب الجمعية بابتسامة مجلجلة في نفوسهم البريئة، وتحملهم إلى البعيد حيث العيد وأهله بحلوى وأراجيح.
السيدة سميحة عجيل، رئيسة جمعية كبارنا أكدت على أن هذه المبادرة هي ليست الأولى ولن تكون الأخيرة فهي مبادرة اعتادت الجمعية منذ بدء التأسيس أن تقوم بها كل عيد لتدخل الفرح على قلوب الأطفال وتم في هذا العيد توزيع 300 قطعة من الثياب مؤلفة من بلوزة وبنطال جينز على 150 طفلاً وطفلة، وبدعم من أهل الخير وعضوات الجمعية ولهم منا كل الشكر، وإذا ما أردنا حساب كلفتها فقد جاءت على ما يقارب المليون ونصف المليون ليرة سورية، وكل عام وأطفالنا وأهلنا وبلدنا بألف خير.
الجمعية شاركت أيضاً بالحملة الوطنية للاستجابة الطارئة وتم فيها توزيع بعض الحاجيات والضروريات على كبار السن والعائلات التي ترعى ذوي الاحتياجات الخاصة بدعم من أهل الخير (شركة الزين وجمعية الفوز الخيرية) ونحن مستمرون بالعمل والعطاء إذا الله قدرنا على ذلك مع متطوعين ومتطوعات من (كبارنا) ولهم كل الشكر ف (كل امرئ في ظل صدقته حتى يفصل بين الناس).
هدى سلوم