نادي جبلة يغرق… ما أســباب ذلـك وماهي الحلـول

العدد : 9553
الأربعاء : 18 آذار 2020

 

 

عند اقترابك من أحد كوادر نادي جبلة أو مشجعيه تلمس الحزن الكبير الظاهر على محياه ونبرة صوته المشبعة بالألم عند التحدث عن واقع جبلة الأليم هذا الموسم والسبب هو دخول النادي لغرفة الإنعاش إن لم نقل أنه وصل للموت السريري بعد احتلال رجاله المركز قبل الأخير وشبابه المركز الأخير على سلم ترتيب فرق الدوري السوري.

جريدة الوحدة حاولت البحث عن أسباب هذا الفشل الكبير وبنفس الوقت البحث عن الحلول بتوجيه سؤال محدد لكوكبة من نجوم الفريق وأعضاء إدارة سابقين ومتابعين ومحبين للكرة الجبلاوية فكانت هذه الإجابات على استفسارنا . . .

مشاكل إدارية وفنية
* فراس خليل لاعب سابق بنادي جبلة: فريق جبلة بمكان لا يحسد عليه وكل من يحب هذا الصرح العظيم لا يتمنى أن يرى هذا الفريق بهذا الوضع الصعب، أسباب التراجع كثيرة، فهناك مشاكل من الناحية الإدارية والفنية رغم أنني رأيت بعض اللاعبين على مستوى عال ويلعب الفريق بشكل جيد وشاهدت أكثر من مباراة لهم وأفضلها مباراة الذهاب ضد فريق الاتحاد الحلبي في ملعب ٧ نيسان وكان متقدماً بهدف لغاية منتصف الشوط الثاني ولكن عدم التركيز أدى إلى عدم السيطرة على المباراة وخسارتها، وهذا مثال، بمعنى آخر الفريق جيد وبحاجة إلى تحفيز معنوي وبعض الانضباط والالتزام بالمعلومات المطلوبة ولكن لفتت نظري ملاحظة أخرى بين اللاعبين وهي أنه توجد غيرة من بعضهم البعض ويجب أن يكون هذا الشيء إيجابياً يصب في مصلحة الفريق وليس العكس وهذه أحد الأسباب، على العموم هناك فرصة وفرصة كبيرة للبقاء وهذا يتطلب تركيزاً وروحاً عالية للفريق وألا يضيع باقي النقاط المتبقية من الدوري ويتركوا كل مشاكل الفريق وراء ظهرهم والتركيز على الحصول على النقاط وخاصة بالمباريات الذي يلعبها على أرضه.
خطة طوارئ
* الأستاذ يوسف دوبا مدير مدرسة آفاق المستقبل: لن ألجأ إلى التنظير بشأن الحلول المقترحة ولو كان بيدي حل جاهز لما بخلت عليه على الإدارة الحالية ولكن الثابت أن هناك مشكلة مستعصية تطال الكثير من الجوانب وأعتقد أن محبي نادي جبلة والقائمين عليه بحاجة لخطة طوارئ تتضمن تبديل معطيات العمل لدرجة نسفها من جذورها والسؤال غير المفيد الآن هو من قام بعملية اختيار اللاعبين أثناء التعاقد معهم وماهي المعايير التي اتخذت آنذاك؟
بفهمي البسيط للأشياء مطلوب تغيير قواعد اللعبة واتخاذ قرارات جريئة من الإدارة، ومطلوب عقول لا تنتمي لكل الأجواء المهيمنة على النادي وبالنهاية العمل شاق ومحفوف بالمخاطر وأنا برأيي وصل النادي إلى مرحلة اللا عودة ومن الصعب إصلاحه ضمن المدى المنظور.
تراكمات الماضي
* أسامة حاج عمر، لاعب: الأسباب كثيرة أهمها تراكمات الماضي وهي ترخي بظلالها على جميع فئات النادي، كذلك توجد أزمة بالكوادر التدريبية ولها أثر كبير على تدهور النادي والحلول تكون بإعادة هيكلة جميع الفئات على أن يكون مدربو الفئات على مستوى عال بعدها يتحسن النادي تدريجياً ولا يوجد حل جذري نافع بالوقت الراهن.
تخطيط غير جيد
* ياسر لفاح، مدرب شباب جبلة سابقاً: أولاً أنا تقدمت باستقالتي من تدريب فريق شباب جبلة لأسباب خاصة، وسبب غرق نادي جبلة التخطيط غير الجيد وغير المدروس بدءاً من المدرسة الكروية وحتى فريق الرجال (المدربين واللاعبين) مثلاً فريق الرجال نوعية اللاعبين و مستواهم الفني لا يليق باسم جبلة العريق (أي عملية انتقاء اللاعبين من يتحملها) وأنا أعرف عمل الكابتن سامر بستنلي يحاول أن يصحح ويرفع المستوى الفني للاعبين أما فريق الشباب فنوعية اللاعبين متوسطة المستوى والأهم روح الفوز معدومة وغير موجودة عندهم والدليل منذ موسمين متتاليين لم يربح الفريق إلا ثلاثة مباريات فمن يتحمل ذلك؟
وهل يعقل فريق مهدد بالموسم السابق يصبح منافساً على الدوري بعد ثلاثة شهور (6 مباريات تحضيرية لفريق يدخل الدوري) أما رئيس النادي الأستاذ سامر فهو إنسان محب للنادي ولا يتحمل أي شيء لأن هذا الواقع هو نتيجة عمل منذ سنوات سابقة حتى أصبح الوضع على حاله والحلول بوضع الرجل المناسب في المكان المناسب بعيداً عن المصالح الشخصية والمجاملات لأن النادي هو الأهم ووضع خطة وأسس مدروسة للنادي من الصغار حتى الرجال والتفاف محبي النادي حوله.
كلنا مدربون وكلنا محللون
* محمد حسن، عضو إدارة سابق: نادي جبلة ناد عريق وله تاريخ كبير في كرة القدم السورية ومن أهم أسباب انهيار نادينا هو أننا أصبحنا كلنا مدربين وكلنا محللين وكلنا نريد العمل بمجال كرة القدم وهي أول سبب والسبب الثاني متعلق بالسبب الأول وهو أن السيد رئيس نادي جبلة المحترم له تاريخ رياضي وكان لاعب كرة قدم، وقدم الكثير من الأموال ولكنه أخطأ باختيار الكوادر المحيطة به فرأينا أناساً أول مرة نراها بالرياضة وأصبحوا يتدخلون بتشكيلة اللاعبين والنتيجة أننا بالمركز الأخير بالشباب وقبل الأخير بالرجال وخروج فريق الناشئين والأشبال والحل يتمثل بأن يأخذ كل منا دوره في هذا النادي فالمدرب يجب أن يكون أكاديمياً والإداري في عمله والجمهور بموقعه عندها ممكن أن نضع قدمنا بالطريق الصحيح.
الشللية سبب دمار النادي
* الأستاذ كرم مخلوف، مدير بنك التمويل الصغير: الأسباب كثيرة أولها عدم الاهتمام بالقواعد، وثانياً الشللية دمرت النادي، وثالثاً تطفيش ابن النادي الذي يبدع فور خروجه من النادي، والحلول من وجهة نظري أن يتواجد الضمير الحي داخل أبناء النادي إدارة ولاعبين والاهتمام والتركيز على الفئات العمرية لرفد فريق الرجال بالمستقبل.
عدم وجود قائد
* بشار عبد الفتاح، حارس نادي جبلة سابقاً: الفشل سببه عدم وجود قائد للفريق والحلول أولاً يجب الاعتماد على مدرب من أبناء النادي، ثانياً يجب اللعب بتشكيلة من أولاد النادي من أجل أن تكون هناك روح قتالية بالملعب ليكونوا يداً واحدة لمصلحة الفريق.
تضارب المصالح والشخصنة سبب الإخفاق

* الأستاذ فراس أحمد شبول، متابع قديم للنادي: موضوع نادي جبلة شائك جداً ومنذ سنوات طويلة والسبب الرئيسي والجوهري لكل تلك الإخفاقات تضارب المصالح والشخصنة التي تدمر أساسات النادي . . .
أما إذا تحدثنا مادياً: رئيس النادي الحالي قدم ما لم يقدم للنادي علي مدى سنوات طويلة ومجتمعة ونتائج النادي كما هي في زمن الشح المادي المدقع، من هنا يتم انتقاء السبب المادي بتدني مستوى النادي.
السبب المادي غير مسبب للتدني يقودنا إلى أسباب تقنية قد تكون هي الأساس في النتائج المخيبة نلخصها فيما يلي:
– إذا تم تجريب أكثر من مدرب وطني على مستوى سورية وصولااً إلى البستنلي نجد أنهم ونتائجهم يبدعون مع الأندية الأخرى وعند الوصول لنادينا تظهر الحواجز الإسمنتية إذا من وجهة نظري الأسباب شخصية محلية.
– عند التعاقد مع حراس مرمى على مستوى سوري وأحياناً عربي دون جدوى ومرمى النادي يطرق من أندية أقل مستوى من نادينا هنا طامة كبرى ومشكلة أيضاً شخصية ومحلية وبرأيي ورأي الكثيرين غيري محلياً وعالمياً الاعتماد على الحارس المحلي ودائماً أي ابن النادي حيث غالبية الأندية في العالم حراسها من نفس المدينة وهذا يخفف العبء المادي كثيراً مع نفس المستوى الفني فطريقة تدريب الحراس في سورية واحدة وغالباً الحارس المحلي أكثر انتماء للدفاع عن ناديه.
– عند التعاقد مع لاعبي دفاع بمراكزهم المختلفة وأيضاً على مستوى سورية ولا يستطيعون الحفاظ بالحد الأدنى على التعادل في أضعف اللقاءات الكروية ويكونون خارج نادينا بكامل قواهم الدفاعية هنا أيضاً مشكلة شخصية داخلية ولنا رأي بالاعتماد أيضاً على أبناء النادي حتى لو كانوا من فئة الشباب ومتأكد أننا نملكها خصوصاً في خطوط الدفاع بالتالي كلفة مادية أقل ونتائج على الأقل مشابهة قياساً باللاعبين المتعاقد معهم من خارج النادي.
– الأهم والمسموح هو التعاقد مع لاعبي الهجوم ولكن ضمن شرط أساسي ووحيد ألا وهو إحداث النتيجة الإيجابية للنادي وإلا ما فائدة لاعب بملايين دون هدف يقلب نتائج المباريات وهذا مالم نجده فيمن تم التعاقد معهم إذا فالمشكلة شخصية داخلية وأيضاً لنا رأي بأن لاعب الهجوم من أبناء النادي أفضل بعشرات المرات من لاعب خارجي لا يقدم هدفاً للنادي إذاً ماهي فائدة شرائه بملايين الليرات . .
كل ما سبق إضافة إلى بعض المنغصات الرسمية من قبل الاتحاد منها:
– طريقة التعامل مع المنشأة الرياضية وعدم جاهزيتها وأرض الملعب السيئة في ظل غياب البديل.
– بعض العقوبات المادية الجائرة بحق النادي ولن ندخل في تفاصيلها.
– الاستشارات الخارجية غير المجدية والمعطلة أيضاً لتقدم النادي . .
– الخروقات الحاصلة في طريقة التدريب والتعاطي بسلبية مع غياب بعض اللاعبين المتكرر وعدم اتباع نظام صحي سليم وهنا يصبح اللعب ضمن الملعب بأسماء لاعبين وليس بلاعبين على مستوى دوري ممتاز.
الخلاصة: إذا لم يتم توحيد القلوب أولاً قبل الآراء من قبل كل الأطراف في النادي وخارجه وقد يبدو الأمر معقداً فلا ناد بين الكبار لسنوات طويلة قادمة، فالوضع المادي برأيي هو الأفضل منذ سنوات وليس هو السبب أبداً . .
وما يؤكد أن الوضع المادي ليس السبب هو أن نادينا في سنوات سابقة لم يكن يملك ليرة واحدة مقارنة مع الوقت الحالي، كان في صفوف الدرجة الممتازة لسنوات وبنفس النتائج ولاعبين من ضمن المدينة . .
المشكلة ليست من رئيس النادي الحالي المشكلة بمن لا يريد رئيس النادي الحالي، وهكذا دواليك مع القادم والسابق بمعنى المشكلة ليست باسم رئيس النادي سابقاً وحالياً ولاحقاً المشكلة بمدى رضى هذا الطرف على الاسم وعدم رضى الطرف الثاني والصراع مستمر لحين توحيد الآراء (المصالح).
الاعتماد على أولاد النادي
* راغد خليل، نجم سابق أيام الذهب: الحل رقم واحد الاعتماد على القواعد بالدرجة الأولى لبناء مستقبل جديد، ثانياً: أفضّل الاعتماد على مدرب من أبناء النادي ليقوم بهذه المهمة وبالنسبة للوقت الحالي علينا بالدعم المعنوي للمدرب واللاعبين وإعطاء الفرصة كاملة للاعبي الشباب بالفريق وعلينا بالتحضير من الآن للموسم المقبل.
لم نتعلم من أخطاء الماضي
* أيهم الشمالي مدرب جبلة سابقاً: أكيد وضع النادي الحالي لا يسر أحداً على الإطلاق والكل يتحمل المسؤولية، كل حسب موقعه، فهناك جملة من الأخطاء والسلبيات وهي شبيهة بنفس أخطاء وسلبيات العام الماضي ولم نتعلم من أخطائنا السابقة من حيث عملية بناء الفريق وتحضيره وانتقاء اللاعبين كانت عشوائية وتغيير المدربين، كل هذه الأسباب كانت وراء وصولنا إلى ما نحن عليه، والحلول: المرحلة صعبة ولكن لا شيء مستحيل ولا توجد خيارات نفس اللاعبين سوف نقاتل بهم بالدوري، المفروض الإدارة والكادر الفني أن يحموا اللاعبين ويعطوهم الثقة والدعم لأن هم السلاح الوحيد للدفاع عن بقاء الفريق ويجب على الجميع الالتفاف حول النادي لإنقاذ الوضع وأن نستفيد من أخطائنا السابقة لكي يتعافى النادي ويعود إلى مكانه الطبيعي بين الكبار.
تخبطات إدارية
* محمد منصور، مساعد مدرب سابق: نادي جبلة يعيش تخبطات إدارية من عشر سنوات وتعاقب الإدارات كان سبباً رئيسياً لتراجع النادي وأنا لا أريد الكلام بالتاريخ بل نتكلم عن اليوم وأنا عشت هذه الفترة، وأسباب الفشل هي:
– تواجد إدارة غير محترفة تتدخل بكل شيء ولا تعطي المدرب صلاحيات إلا بالكلام.
– نادي جبلة لا يملك ملعب للتدريب وهذا ينعكس سلباً على النادي.
– عدم جلب كوادر تليق باسم وسمعة نادي جبلة.
– استقطاب لاعبين دون المستوى.
– عدم استقرار النادي مادياً ما سبب خلل كبير بالتحكم بمصير النادي.
– استثمارات النادي ذهبت بمهب الرياح وهذا السبب من أهم أسباب ضياع النادي.
أما الحلول، حالياً الحلول إسعافية وليست استراتيجية كيف لك أن تضع حلولاً والمنظومة في نادي جبلة خطأ يعني من يصدر منهم الحلول هم أسباب فشل النادي، ونادي جبلة دخل بمخاض عقيم والحلول باستقالة الإدارة والمجيء بإدارة من خبرات المدينة وداعمين ليس لهم أغراض شخصية يكونون فقط لمحبة مدينتهم.
الفريق بحاجة لطبيب نفسي
* بلال حمدان، عضو إدارة سابق: أسباب تراجع النادي كثيرة لكنني لا أعتقد أن هناك أحداً داخل النادي يريد خربان النادي والجميع يحاول أن يقدم للنادي لكن للأمانة هناك لكل فرد طاقات وإمكانيات محددة، والجميع مطالب أن يبحث عن الحلول والتعاون لمصلحة النادي والإدارة كذلك مطالبة بأخذ قرار بما يخص المدرب الحالي (البستنلي) إذا كانوا يريدون الإبقاء عليه فعليهم تأمين طاقم إداري ناجح يملك الخبرة الإدارية الكبيرة ليكون عوناً للمدرب، وأنا أقترح على الإدارة استقدام طبيب نفسي ليدرس مشاكلهم وهمومهم ويضع الحل لها سيما وأن فترة توقف الدوري تخدمنا.
وأنا هنا أطرح سؤالاً لماذا عندما يتم استقدام بعض اللاعبين لنادينا لا يقدمون المطلوب بينما عندما يذهبون لناد آخر يبدعون؟ إذآ هناك مشكلة وخلل ما داخل الفريق.
لا أحد قلبه على النادي
* إيمان بدور، محبة للنادي: والله السبب الوحيد من وجهة نظري أنه لا أحد قلبه على النادي لا إداريين ولا مدربين ولا لاعبين، والحل الوحيد من وجهة نظري وهو صعب التحقيق هو زرع الأخلاق والضمير بكل مفاصل النادي وبث الحب والتسامح بينهم ومن ثم نبدأ العمل الرياضي من القواعد بتأسيس جيل رياضي جديد.
الإدارة غير ناضجة
* دريد سعيد، محب للنادي: الأسباب كثيرة أهمها عدم الاستقرار داخل الإدارة والنادي وقلة خبرة اللاعبين واللعب بلا روح وإخلاص للفريق وانقسام الشارع بين محبين للمدرب والإدارة واللاعبين كل حسب أهوائه، كل مباراة للفريق نقول القادم أفضل وننتظر الفرج لكن النتيجة تكون مجلطة وللأسف أصبح الدوري تجارة إذا لم نستطع استقدام لاعبين على مستوى فالهبوط محتم مجاني وجبلة أصبح حصالة نقاط للفرق الثانية والهدافون بالفرق الثانية يتسابقون لتسجيل الأهداف بمرمانا للحصول على لقب الهداف، كما لتغيير المدرب بشكل متكرر دور سلبي كبير على الفريق والنادي يعيش نفس الروتين لا خطة ولا روح والجمهور منقسم على نفسه، كل ثانية هناك شتيمة على لاعب! أين الثقافة الرياضية يجب أن ندعم اللاعب لا أن نحبط معنوياته، أما فيما يخص الإدارة بصراحة بهكذا نتائج كارثية معناها لا توجد إدارة حكيمة ناضجة لتقود النادي.
* عمار غانم، محب للنادي: الجميع مسؤولون لنتيجة هذا الوضع الكارثي، الكل يتحمل من رئيس النادي وإداريين ولاعبين، نادي جبلة ناد فقير مادياً وليس لديه تجار يدعمونه أي الوضع المادي له دور كبير في كل هذه المشاكل، ويجب وضع يدهم مع بعض ووضع الثقة بين اللاعبين والتكاتف لعدم نزول النادي إلى الدرجة الأولى، نحن أهل مدينة جبلة مع النادي لأنه يحمل اسم المدينة، وهو الوحيد بين الأندية يحمل اسم النادي يجب المحافظة على الاسم.
أشباه لاعبين
* مروان دالاتي، عضو إدارة سابق: السبب الرئيسي هو عدم وجود انتماء للنادي من قبل اللاعبين جميعهم يلعبون من أجل المال فقط وهم أشباه لاعبين وهذا مختصر المشكلة.
إبعاد السماسرة والمخربين
* غاندي اسمندر، عضو إدارة سابق: الأسباب كثيرة أوجزها بالعقلية والثقافة الخاطئة التي يدار فيها النادي بشكل عام والفريق بشكل خاص، أما الحلول فهي: إعادة تأهيل الفئات العمرية وتأمين كوادر تدريبية على مستوى عال فنياً لهذه الفئات قادرة على صناعة لاعبي للمستقبل، تأمين استثمارات جديدة للنادي لأن الاستثمارات الحالية لا يمكن أن تؤمن الحاجات المادية للنادي، إنشاء ملعب تدريبي وهذا ضروري جداً، وجود كادر إداري وفني على مستوى عال من الاحترافية.
لا مشكلة أن نهبط إلى الدرجة الأولى ونقوم بتأسيس فريق من الشباب أبناء النادي، إعادة الثقة بين الجمهور والنادي وهذا يتوقف على الكادر الإداري والفني لأن الثقة تعيد الجمهور وتوجد الداعمين، إبعاد السماسرة والمخربين عن النادي بشكل نهائي وذلك بوجود القرار الحر وعدم السماح لأي شخص بالتدخل، طبعاً بعض من هذه الطروحات هي السبب وفيها الحل.
الحل بزرع المحبة
* خالد حوايني، نجم الكرة الجبلاوية سابقاً: أهم أسباب الفشل لهذا الموسم هو الدراسة غير الموفقة لواقع الفريق والنادي منذ بداية الموسم والحل يكون بزرع المحبة والتعاون والنية الصافية بين جميع كوادر النادي لأنها أساس النجاح، كما لابد من وضع استراتيجية عمل واحدة والعمل عليه وزج الخبرات الرياضية بكافة مفاصل النادي وتحمل المسؤولية من قبل الجميع.
جبلة لا يغرق إنما كبوة
* مهدي بصيص، رئيس نادي جبلة سابقاً: جبلة لا يغرق إنما هي كبوة ولكن على الجميع أن يكونوا يداً واحدة وقلباً واحداً، لكن للأسف الكوادر والفعاليات الرياضية لا أعرف إن كانت غائبة أو مغيبة ولكن على الأرجح مغيبة ممكن أن تكون ابتعدت ولكن قلبها مع النادي لأنه الملاذ الآمن والوحيد والمتنفس الطبيعي لكافة الرياضيين والمحبين في مدينة جبلة وريفها.
من الممكن أن يكون التخبط الفني وسوء انتقاء اللاعبين وكبوة مباراة الشرطة في مباراة الدوري الأولى هي من أهم الأسباب تلاها عدم الخبرة الكافية بالدوري ومصاعبه من الجهاز الفني والإداري ومن الأجدر أن تكون الوقفة قبل هذا الوقت بكثير لنصحح المسير ونتدارك الأخطاء ولكن الأوان لم يفت بعد ويجب الانفتاح على الجميع وجعل مقر النادي ورشة عمل لكل المحبين والمخلصين لهذا النادي وأن يتحمل الجميع مسؤوليته لأن المركب إذا غرق غرق الجميع إدارة وجهازاً فنياً وجمهوراً متعطشاً للفوز وأتمنى أن يكون الجميع على قدر المسؤولية وخاصة أن هناك فترة جيدة للوقوف على الأخطاء.
الحل بالتعاقد مع المدرب المحنك عمار شمالي
* علاء يوسف، رئيس رابطة المشجعين سابقاً: السبب الأول والأخير هو الخطأ الكبير الذي وقعت به الإدارة الحالية بداية الموسم بالتعاقد مع المدرب محمد خلف وإعطائه كامل الصلاحيات بلا حسيب أو رقيب رغم أنه لم يقدم لنا السنة الماضية أي شيء رغم بقائنا فنحن نعلم كل شيء، فاستقدم الخلف لاعبين ذوي نوعية غير جيدة وبأرقام فلكية بالتنسيق مع أشخاص آخرين لا أعلمهم والبعض اتهمهم بالسمسرة ناهيك عن دور لجنة انتقاء اللاعبون ببداية الدوري الذي لم نعلم ماهو دورها وقتها ومع كل ذلك الإدارة أصرت على الخلف رغم فشله معنا وجددت له موسم جديد فكانت القشة التي كسرت ظهر البعير ثم أتوا لنا بالكابتن (بستنلي) ولم يتوفق رغم أني أراه جيداً لكن نوعية اللاعبين لم تخدمه، والحل إقالة المدرب (البستنلي) واستقدام المدرب المحنك الخبير بأمور الكرة الجبلاوية وأمور الدوري الكابتن (عمار شمالي) لضخ دماء جديدة بالفريق وإحداث صدمة إيجابية للاعبين.
* فادي منى، متابع: من أهم الأسباب وجود أناس في نادي ليس لهم أي علاقة بالرياضة وأحد الحلول إعادة هيكلة الإدارة والمشكلة برأيي إدارية أكثر منها فنية.

الحل بذهاب الحرس القديم
* علم كناني، عضو إدارة سابق: الفكرة التي أريد قولها إن النادي لن ينافس بوجود أبناء غير أبناء جبلة، ويمكن كلامي هذا لا يروق للكثيرين، والحل يجيب أن يبدأ بأول خطوة أن يترك الحرس القديم النادي بحاله فالكل يجب أن يوقف عند حده، ويجب أن تتواجد إدارة صارمة، حتى اللاعب نفسه إذا مر جنب الإدارة يكون لها احترامها.
النادي مريض بالسرطان من الأعلى للأسفل حتى بياع القهوة والفول بالملعب مريض ويجب البحث عن الدواء، كما يجب العمل على موضوع القواعد ويجب أن يوضع حد لها، وبقناعتي الشخصية النادي لازم يرأسه شخص صارم ويملك شخصية قوية.
المال وحده لا يكفي
* مصطفى عكو، إعلامي رياضي: للأسف ليس بالمال وحده يعيش الإنسان، لابد له من وجود عقل يسير المال فيما يفيده، والنوايا وحدها لا تكفي، كرة جبلة تئن وهي مريضة لأنها لم تقم على أسس سليمة في بناء فريقها للرجال، لعدة أسباب منها وضع المال في غير موضعه ولغياب مشاركة الخبرات الكروية أبناء النادي فعلياً في عملية البناء والانتقاء، فكانت اللجنة المشكلة شكلية ولم يؤخذ بها تماماً لأمرين: أولهما أنها كانت تصطدم بحاجز المال الذي يجب ان يقدم للاعبين من الإدارة لعدم كفايته، ثانياً كانت هناك فجوة بين تفكير ومهام هذه اللجنة مع المدرب المكلف بالإعداد وهو محمد خلف وتباين الفكر والخبرة، ولا ننسى أن غياب الخبرة لبعض أعضاء الإدارة المكلفين بالإشراف على الفريق في البداية ساهم في غياب الكثير من الأوراق التي كانت مطروحة لدعم الفريق وخطوطه . . .
وهناك عامل سلبي أثر على الفريق وهو غياب القدرة من الجهاز الفني والإداري على تحفيز اللاعبين وحمايتهم من بعض الجمهور الذي كان يهاجمهم ويشتهم لذلك تأثر اللاعبون كثيراً وأحبطوا . .

ثائر أسعد

تصفح المزيد..
آخر الأخبار