العدد : 9544
الخميس 5 آذار 2020
تنطلق اليوم مباريات الجولة الثالثة من إياب الدوري السوري الممتاز بكرة القدم حيث تقام مباراتان، ففي ملعب الجلاء بدمشق يستضيف الجيش فريق النواعير وفي حمص سيشهد ملعب الباسل مباراة ديربي المدينة بين الجارين الكرامة والوثبة، وتستكمل مباريات الجولة يوم غد الجمعة بخمسة لقاءات.
تشرين المتصدر يحل ضيفاً على الجزيرة متذيل الترتيب في ملعب تشرين بدمشق، وفي اللاذقية يستضيف ملعب الباسل مباراة ديربي الجارين حطين وجبلة أما الساحل فيستقبل على أرضه في ملعب الصالة فريق الوحدة، وفي حماة وعلى ملعبها البلدي يستضيف الطليعة فريق الاتحاد الحلبي، وعلى ملعب الفيحاء بدمشق يستقبل الشرطة فريق الفتوة.
لقاء الجارين
بين طموحين مختلفين يستضيف فريق حطين على أرضه وبين جمهوره جاره فريق جبلة، فصاحب الدار يريدها إكمالاً لمسيرة تصحيح المسار ومتابعة الصحوة ليصل إلى مربع الكبار بعد انطلاقة قوية بفوزين متتالين، أما الضيف والجار جبلة بدأ يتلمس وحشة الصراع على الهروب من الهبوط بقوة منذ الجولة الماضية وبدأ التفكير الفعلي بتحصيل نقاط يبحث فيها عن طوق النجاة أي أن همه النقطة ولو كانت من فم السبع وبالتالي الأمور واضحة، فحطين يبحث عن فوز وثلاث نقاط تقربه أكثر من المقدمة وهو قادر على تحقيقها نظراً لفارق المستوى الفني بين الفريقين وجبلة يبحث عن نقطة وتعادل من أرض الخصم وتعتبر مكسباً إن حدث ذلك، لكن لابد أن نشير إلى أن مباراة الجيران دائماً ما تحمل معها الحساسية والندية وتختفي فيها الفنيات وتحدث فيها المفاجآت أغلب الأوقات، ذهاباً فاز حطين ١/٠
العودة بالنقاط الثلاث
يشد فريق تشرين رحاله إلى ملعب تشرين بدمشق في مهمة تبدو سهلة أمام الجزيرة متذيل الترتيب وهي الفوز والعودة بالنقاط الثلاث لزيادة الغلة والابتعاد في الصدارة والاقتراب أكثر من حلم النجمة الثالثة الذي بدأ يراود أحلام ومخيلة التشرينيين منذ الفوز في الجولة الماضية على الوحدة بعقر داره، قلنا تبدو سهلة لكن كثيرين يتخوفون من هذا اللقاء، فالجزيرة حجز مقعداً له في الدرجة الأولى بنسية كبيرة ولا يوجد لديه ما يخسره لذلك سيلعب بأريحية وبدون ضغط على عكس تشرين الذي سيلعب تحت ضغط النقاط الواجب تحصيلها لزاماً ومنع أي مفاجئة قد تحدث وتعكر صفو الأجواء الاحتفالية، ناهيك عن أن البعض يتخوف من الغرور والاستهانة بالمنافس من قبل لاعبي تشرين التي قد يدفع ثمنها الفريق كما حدث في الموسم السابق، ذهاباً فاز تشرين ٤/٢
صعبة للساحل
تعتبر مباراة الغد أمام الوحدة صعبة على الساحل بكل المقاييس، أولاً بسبب قوة الضيف وما يملكه من لاعبين على مستوى عال وثانياً نظراً لظروف الساحل التي يمر بها حالياً من سوء نتائج، ومما زاد الطين بلة التخبط الإداري والفني الذي يشهده الفريق حالياً وابتعاد مدرب الفريق هشام الشربيني ومديره، يضاف إلى ذلك الرغبة الجارفة لدى فريق الوحدة لتعويض خسارته السابقة والعودة مجدداً إلى أجواء المنافسة، لكن يبقى الأمل أن يتفوق لاعبو الساحل على أنفسهم ويتجاوزون هذه المحنة في أرض الملعب ويكونون عند حسن جمهورهم الذي طال انتظاره بتحسن النتائج، ذهاباً فاز الوحدة ٢/٠
مهند حسن …لطفي الأسد