العدد 9537
الثلاثاء 25 شباط 2020
أكد مدرب جبلة الكابتن سامر بستنلي أن أحوال فريقه جيدة وعادت طبيعية بعد الخسارة غير المستحقة من فريق الشرطة في انطلاقة مرحلة الإياب من دوري كرة الممتاز، نافياً الشائعات التي تسربت مؤخراً والأقاويل التي صدرت عن لسان مساعده محمد منصور، وفي التفاصيل: قدم مساعد مدرب جبلة محمد منصور استقالته للإدارة الجبلاوية وخرج عن صمته بعد خسارة الفريق مع الشرطة وأطلق جملة من التصريحات أثارت ضجة كبيرة في الوسط الرياضي الجبلاوي لما تحويه من إشارات سلبية في عمل الكادر الفني واللاعبين ويلخص ما قاله منصور بما يلي:
* تم تحويل النادي لنادي هواة.
* ليس هناك تنظيم ولا انضباط.
* قليلون هم اللاعبون الذين يلتزمون بالتدريبات، والأمور تسير حسب هوى اللاعبين في حضور التدريبات من عدمه.
* هناك لاعبون شباب أعطيوا الفرصة وحالياً (كبر رأسهم وهمهم الصور والسلفيات).
* هناك تفضيل (خيار وفقوس) للاعبين عن غيرهم حسب الاستفادة منهم.
* لم يعد الكابتن سامر يستمع إلى كلامي ويتغاضى عن كل تلك السلبيات.
هذا مختصر ما قاله المنصور بعد تقديم استقالته ولكنه تكلم بالتفصيل عن أغلب التجاوزات والسلبيات بالعلاقة بين الكادر الفني واللاعبين.
الوحدة اتصلت بالمدرب سامر بستنلي مستفسرة منه عن كل ما جرى بعد لقاء الشرطة ثم استقالة مساعده وتصريحاته السلبية، فردّ قائلاً:
بداية، إن الخسارة الأخيرة أمام الشرطة غير مستحقة وجاءت من خطأ فردي بعد أن قدم فريقنا مباراة جيدة ولم يسمح للخصم بالتفوق عليه مطلقاً والذي تابع المباراة لاحظ أن فريق الشرطة لم يستطع تشكيل أي خطورة على مرمانا على مدار الشوطين، والآن الأمور بدأت تعود لطبيعتها والأجواء جيدة.
أما عن تصريحات المنصور، كنت أتمنى منه عدم إطلاق هذه الشائعات وأن يترك انطباعاً جيداً قبل مغادرته وحفظ ماء وجهه، لكن بما أنه تكلم وضخّم الأمور يجب أن أضع الأمور في نصابها الصحيح وأتحدث عما جرى حرفياً:
أنا معروف عني شدة الانضباط ومحبتي للالتزام بالتدريبات وهذا ما يدحض كلام المنصور، إلا أنني منذ فترة ليست بالقصيرة لم يعد يرق لي عمل الكادر المساعد حيث أعطيت لهم عدة واجبات لم يتقيدوا بها، والقشة التي قصمت ظهر البعير عندما امتنع المنصور عن تنفيذ أمر أسندته له (المساعدة في عملية إحماء اللاعبين) فأسندت الأمر لغيره وهذا كان السبب الرئيسي لما جرى بعد ذلك.
أنا لا أقول أن مجمل كلامه غير صحيح، لكنه كذب في الكثير وضخم في إشارته للتسيب الذي لا أرضاه أنا نهائياً.
مهند حسن