العدد 9536
الإثنين 24 شباط 2020
نحاول قدر الإمكان أن نبتعد عن الاستنتاجات (السلبية) ولكن خسارتي فريق الاتحاد أمام الجزيرة بدمشق (0/1) وأمام الوثبة بحمص (0/3) لم تكونا طبيعيتين مع احترامنا لقدرات كل من الجزيرة والوثبة، لكن أي عاقل يعلم أن الكفة تميل لصالح الاتحاد عندما تحضر المقارنات، المعلومات (الاستنتاجات أو الشائعات) التي وصلتنا من حلب تشير إلى أن اللاعبين تعمدوا الخسارة تنفيذاَ لمشروع أحد المتنفذين ليفتح له الباب من جديد لفرض مشيئته على الفريق وأن المدرب التونسي قيس اليعقوبي هو (فرق عملة) في صراعات غير معلنة على الفريق لا من أجله! قد يكون كذلك، وقد لا يكون ولكن في الحالتين أين الإدارة الاتحادية؟ ألــــم يشـعر مديـــــر الفريق بهذا الأمر، وإن كان الأمر غير ذلك لماذا فسخت عقد المدرب التونسي وهي التي اقتنعت بتقريره الفني عن الذهاب وجددت ثقتها به، وإن كان قرار الإدارة رضوخاً للضغوطات فعليها أن تنسحب ولا يليق بفريق الاتحاد أن ينهش الدود تاريخه، أياً كانت الظروف أو الأسباب التي أدت إلى خسارة الاتحاد أمام الجزيرة والوثبة، وأياً كانت المعالجات أو الارتدادات، فإن خسارة (6) نقاط في مباراتين أضعفت حظوظ الفريق بالمنافسة على اللقب.