مع نهاية كلّ عام تتسابق الجهات العامة لنشر تقاريرها السنوية والمتضمنة أرقاماً (مخملية)، لدرجة يعتقد من يقرؤها أننا نعيش حالة ازدهار غير مسبوقة، مع أن الوقائع تقول غير ذلك!
نقف فقط من التساؤل البريء: هل هناك من يتأكد من دقة هذه الأرقام، وقبل ذلك من يدرس تأثير هذه الأرقام في مجرى حياتنا!
قد يكون العيب فينا نحن المواطنين الذين (نغمض العين) عن أي فعل إيجابي ولا يعجبنا أي شيء!