الدوري الممتاز بكرة القدم ــ الجولة «11» تشرين أكّد الصـــدارة.. وتعادل حطــين خســـارة.. وجبلــة فاز بشطـــارة

العدد: 9515

الاحد: 26-1-2020

قبل أن يبدأ الدوري الممتاز هذا الموسم، قلنا ما ملخصه: لو أنّ فريق حطين استثمر ما توفّر له من مال في (بناء رياضي) صحيح لكانت الفائدة أكبر ولو أنّ ربع الكتلة المالية التي أنفقت على تعاقدات هذا الموسم استثمرت في بناء قواعد كرة حطين لكان الوضع أفضل بكثير!
حطين وبعد موسم تعاقدات (استثنائي) نوعاً وكماً وبمبالغ تجاوزت (600) مليون ليرة كما قيل، ها هو الفريق يقبع في المركز السادس بـ (17) نقطة فقط من أصل (33) ممكنة، أي أنّه ورغم زحمة النجوم، ورغم المبالغ الفلكية التي قيل إن الجهاز الفني يتقاضاها يضيّع نصف ما هو ممكن من نقاط، والأسوأ أنّه لا يقدّم المستوى المرجو منه، ويبدو لاعبوه في معظم الأحيان أشبه بالمبتدئين، فهل ستعيد إدارة نادي حطين حساباتها؟
كنّا نتوقع أن يغرّد فريق حطين وحيداً في الصدارة وبفارق مريح من النقاط، لكن ما يؤديه حتى الآن لا يبشّر بإمكانية العودة، وهو يتأخّر حالياً عن المتصدر (جاره تشرين) بـ (9) نقاط، ويعلم معشر كرة القدم كم هو صعب تعويض هذا الفارق!
مراجعة أحوال الكرة الزرقاء في اللاذقية بات أمراً ملحاً، والبحث عمن يغار على كرة حطين ويعمل بإخلاص من أجلها هو المطلوب بدلاً ممن جاء فقط من أجل المبالغ الكبيرة التي دفعها الفريق، ولدى حطين كوادر تدريبية ولاعبين نشأوا وكبروا على محبته، والانتقالات الشتوية فرصة مناسبة للتخلص ممن شكّل عبئاً مادياً ولم يقدّم أي شيء حتى الآن.
صدارة تشرينية مطلقة
على مقلب الفرح، يستمر فريق تشرين بنتائجه الطيبة، وقد حقق يوم الجمعة الفائت فوزه الثاني مؤكداً صدارته لفرق الدوري بـ (26) نقطة، ومسجلاً (20) هدفاً كأفضل هجوم حتى الآن، ولم تتلق شباكه سوى (7) أهداف، (ثالث أفضل دفاع)، والأهم من ذلك أنّه يقدّم مستويات شبه ثابتة في جميع المباريات التي يخوضها، ويعتبر كلّ مباراة (قمّة) وهذا سرّ تفوقه..
فوز تشرين على الفتوة بأربعة أهداف مقابل هدف، تؤكد الجديّة التي تصبغ أداء فريق تشرين وتفكير القائمين عليه، وللأمانة فقد استفاد تشرين كثيراً من الخسارة الوحيدة التي تلقاها هذا الموسم أمام الوثبة في ملعب الباسل، وهو يمضي بخطوات واثقة نحو المنافسة على اللقب، ويدرك أنّ طريقه نحو اللقب لن يكون مفروشاً بالورد وأن المنافسة ستكون محتدمة خاصة وأنّ الوثبة (الوصيف بـ 23 نقطة) لديه مباراة مؤجلة، والفوز بها يضعه بصدارة مشتركة مع تشرين.
أول فوز لجبلة
من حسن حظّ فريق جبلة أنّ الفرق القريبة منه تتعثر، وبالتالي لم يستطع أي منها (الساحل أو الفتوة) الابتعاد عن موقع جبلة في المركز (13)، وفوز النوارس على الجزيرة بدمشق (أول فوز هذا الموسم) قلّص الفارق بينه وبين كل من الساحل والفتوة إلى نقطتين، أي أنّ فوزاً جديداً مع تعثّر الفريقين سينقل النوارس مركزين إلى الأعلى..
الكلّ في جبلة يتحدّث عن حالة إيجابية مختلفة تسود أجواء الفريق بعد قدوم المدرب سامر بستنلي والذي أجاد العمل على الناحية المعنوية على ما يبدو، وهذا مهم في رحلة بحث جبلة عن منطقة أكثر دفئاً وأماناً.
الساحل.. والبحث عن هوية

فريق الساحل بإمكانه أن يكون بين فرق الوسط، لكن لا يثبت على روح واحدة، فتارة يستطيع مقارعة الكبار (فاز على الاتحاد وتعادل مع حطين)، وأحياناً يضيّع نفسه والنقاط.
العمل على الإعداد الذهني هو ما ينقص فريق الساحل، والتصالح مع إمكانياته واللعب بواقعية قد يضعانه في مركز أكثر راحة..
17 هدفاً في 7 مباريات
× بمعدل أكثر من هدفين في المباراة الواحدة، تستمر نسبة التسجيل في الدوري الممتاز هذا الموسم، وليصل عدد الأهداف الإجمالي إلى (175) هدفاً في (76) أي ما نسبته (2.3) في المباراة الواحدة.
× في الجولة الـ (11) من الدوري الممتاز تمّ احتساب (6) ضربات جزاء، سُجل منها (5)، وضاعت واحدة، وهذا الرقم ليس مؤشراً إيجابياً.
× بقي فريق الجزيرة هو الفريق الوحيد الذي لم يفز هذا الموسم، وهو الأقلّ تسجيلاً (6 أهداف فقط) والأكثر تلقياً للأهداف (28 هدفاً).
مفكرة النتائج
تشرين × الفتوة 4/1
سجل لتشرين علاء الدالي (2)، محمد مرمور من ضربة جزاء وكامل حميشة، وللفتوة محمد كنيص من ضربة جزاء.
الساحل × حطين 1/1
سجل للساحل أسعد الخضر ولحطين مارديك مرديكيان من جزاء.
الجزيرة × جبلة 0/1
سجله محمد عوض
الجيش × الاتحاد 2/3
سجل للاتحاد أحمد الأحمد (2) وأنس بوطه من جزاء وللجيش قصي حبيب ومحمد الواكد
الوحدة × الكرامة 2/0
سجلهما محمد حرب
الوثبة × الطليعة 0/0
النواعير × الشرطة 2/0 سجلهما زاهر خليل من ضربة جزاء وعبد الهادي الدالي، وأضاع محمد قلفاط من النواعير ضربة جزاء.