العدد: 9513
الأربعاء: 22-1-2020
بيّن رئيس دائرة زراعة بانياس المهندس حيان خليل أن منطقة بانياس تعرضت إلى أضرار على الزراعة المحمية في منطقة بانياس وخاصة في قطاع حريصون، بستان الحمام، وبعمرائيل، حيث تعرضت البيوت البلاستيكية المزروعة بالبندورة والكوسا والباذنجان والفاصولياء إضافة إلى عدد قليل مزروع بأزهار القطف إلى أضرار كبيرة نتيجة الرياح الشديدة، ويقارب عدد البيوت البلاستيكية المتضررة المزروعة في البندورة بـ 930 بيتاً تقريباً وما يقارب 40 نفقاً مزروعاً بالكوسا وتقريباً 14 بيتاً بلاستيكياً مزروعاً بالفاصولياء ونحو 50 بيتاً بلاستيكياً مزروعاً بالباذنجان إضافة إلى ٦ أنفاق مزروعة أزهار قطف وقد تراوحت الأضرار بين تطاير وتمزق الشرائح وفي بعض الأماكن أدت العاصفة إلى تكسر الهيكل واقتلاع الحديد بالإضافة إلى تلف المحصول وتقدر الأضرار بالملايين، وبإشراف مباشر من قبل مدير الزراعة المهندس علي يونس ورئيس دائرة الزراعة في بانياس تمت معاينة الأضرار وأخذ فكرة عنها صباح يوم الجمعة وفي يوم السبت تمت معاينة الأضرار من قبل عضو مكتب المحافظة المختص الأستاذ راتب إبراهيم ورئيس اتحاد الفلاحين الأستاذ مضر أسعد ورئيس الرابطة الفلاحية في بانياس الأستاذ غياث داؤد، وتم توجيه الفنيين الزراعيين في الوحدات الإرشادية القيام بإجراء حصر دقيق للبيوت البلاستيكية المتضررة حتى في أيام العطل الرسمية وإبلاغ المزارعين الراغبين بالتعويض من خلال صندوق التخفيف من آثار الجفاف والكوارث تقديم طلبات في الوحدات الإرشادية ضمن المهلة القانونية وهي أسبوعين من تاريخ الضرر حيث ستتم دراسة الطلبات ومطابقتها مع الشروط ورفعها إلى الصندوق، وأوضح خليل الشروط التي يجب توفرها للتعويض وهي أن يكون البيت البلاستيكي يملك رخصة إنشاء ورخصة تنظيم من تاريخ ٨/١ أي قبل حدوث الضرر إضافة إلى ذلك يجب أن تكون نسبة الضرر بالنسبة للقرية لا تقل عن ٥% و أكثر من ٥١% بالنسبة للمزارع بنسب تتناسب مع الضرر ومع كلفة الإنتاج وذلك لأن الصندوق لا يقوم بالتعويض عن الهيكل أو الشرائح بل يعوض عن الإنتاج المتضرر حصراً، وفي الختام تمنى المهندس خليل أن يكون هناك تأمين لهذه الزراعات وذلك لأننا نلامس وجع المزارع الذي يتعرض في اغلب الأحيان للكوارث الطبيعية التي لا يستطيع إيقافها وذلك يحتاج إلى جهة رسمية راعية لذلك.