رقــم العــدد 9511
الإثنـــين 20 كـانون الثاني 2020
صدمة كبيرة تلقاها أهالي حي الرميلة (البالغ عدد سكانه قرابة عشرة آلاف نسمة والتابع تنظيمياً لمجلس مدينة جبلة ) منذ أكثر من عام حين قامت ورشات إشادة أوتوستراد المتحلق الجديد على أطراف مدينة جبلة الشرقي بقطع الشارع الرئيسي (مفرق التوتة) المخدم لأهالي الحي من الجهة الجنوبية والذي يربطه مباشرة مع مدينة جبلة بالقرب من دوار المشفى الوطني، ما تسبب بعزل الحي وبشكل كلي وأجبر الأهالي على تغيير مسارهم بالاتجاه لشمال الحي وقطع مسافة كبيرة للوصول للأوتوستراد الرئيسي الواصل لمدينة جبلة.
أهالي الحي وبجهود شخصية شقوا شارعاً ترابياً لمسافة ٥٠ متراً بين الأبنية ووصلوه بشارع فرعي قديم طوله لا يتجاوز ١٥٠ متراً واصل للأوتوستراد الجديد لعلهم يجدون ضالتهم بتقريب المسافات مع المدينة لكن مشكلتهم لم تحل بالسهولة التي كانوا يتوقعونها كون الشارع مليئاً بالحفر والأتربة ويتحول بفصل الشتاء لمستنقع كبير غير صالح لمرور المواطنين ولا حتى السيارات.
الأهالي أكدوا لنا أن ما قاموا به من شق الطريق هو سعي منهم ليحلوا المشكلة مؤقتاً بعد أن أخذوا وعوداً كثيرة من الجهات المختصة (بلدية جبلة والخدمات الفنية) لحل هذه المشكلة بإعادة وصل الشارع الرئيسي للحي بالأوتوستراد عند مفرق التوتة أو بتزفيت الشارع الفرعي سيما وأنه لا يتجاوز طوله الإجمالي ٢٠٠ متر فقط مع العلم أنه تم تزفيت جزء صغير منه عند بداية الشارع من جهة الأوتوستراد قبل تدشينه الرسمي وذلك منذ أكثر من عام وترك الباقي على حاله غير صالح لمرور السيارات كونه مكتظاً بالحفر الكبيرة ناهيك عن الانزلاق الكبير الحاصل بالجزء الإسفلتي الشمالي من الشارع نتيجة تجمع المياه الكبير وجريان نهر مائي صغير بشكل دائم على جسم الشارع ما شكل مستنقعاً كبيراً يحول دون وصول المارة والسيارات لجسم الأوتوستراد. شكوى الأهالي نقلناها لرئيس مجلس مدينة جبلة المهندس أحمد قناديل ووضعناه بصورة الوضع المزري للشارع فكان وعده لنا أنه سيتم وضع الشارع بقائمة الشوارع التي ستزفت فور قدوم الزفت والمتوقع قدومه بداية شهر آذار مع اقتراب نهاية فصل الخير والأمطار فصل الشتاء، مع وعده كذلك بأنه سيتم قريباً ردم الجور ببضع سيارات من البحص إسعافياً بأقرب فرصة ممكنة.
ثائر أسعد