من يقف بوجه الطبيعة؟

العدد: 9510

الأحد: 19-1-2020

 

ليس بإمكان أحد أن يقف بوجه الطبيعة، أو أن يلزمها بـ (قانون)، لكن يفترض أن نتوقّع على الأقلّ ما يتكرر من غضبها وخاصة في المنطقة الساحلية، ونتخذ بعض الإجراءات الوقائية، إذ ليس معقولاً أن (يخرب) كلّ شيء لمجرد هطول المطر أو هبوب الرياح، فماذا لو استمرّت الرياح القوية لمدة شهر، وماذا لو استمرت الأمطار الغزيرة ذات المدّة، هل نغلق أبواب منازلنا علينا ونشعل (الشموع) وننتظر فقط عفو الله؟
كلّ ما نتمناه هو أن نشعر (ولو مجرد شعور) أنّكم تحاولون فعل أي شيء، وألا تستسلموا للحلول التي تكون على حسابنا فقط!
نهاية الأسبوع الماضي وصلت سرعة الرياح إلى 80كم/سا، انقطعت الكهرباء عن عدة قرى لساعات طويلة، وقبلها هطلت الأمطار الغزيرة فانقطعت الكهرباء أيضاً، وعندما تزداد درجات الحرارة صيفاً تنقطع الكهرباء!
لا نلقي باللوم على شركة كهرباء اللاذقية لأن الحالة عامة، ولكن ننتظر أن يفكّر القائمون على الخدمات الأساسية بـ (حلول) مقنعة أو على الأقلّ محاولات جادة، وسيجدوننا متحمّلين وصابرين إن شاء الله!
نسلّم بالخسائر المباشرة التي نتعرّض لها بفعل الطبيعة كتساقط الثمار أو تمزّق شرائح البلاستيك للبيوت البلاستيكية، أو غرق أجزاء من الأراضي، فهذا قدر المتضررين، ولكن لا بأس إن وجد المتضرر شخصاً ما بجانبه أثناء وجعه!

تصفح المزيد..
آخر الأخبار