العــــــــــــــدد 9510
الأحد 19 كانون الثاني 2020
منذ مئات السنين ومياه (عين قسمين) تتدفق لتعطي الحياة لما حولها متميزة بنقائها وصفائها وطيب مائها الذي ينبع من مغارة طبيعية محفورة في الصخر كانت وما زالت ملاذاً للأهالي في الحرّ والقرّ . . تروي مياهها العذبة الرقراقة ظمأهم.. وتهمس حولها جلسات الصبا والشيب والشباب ذكريات ماضٍ تجذّر في عروق أشجارها ونما مع أوردة أفئدة أبنائها. . لتبقى العنوان الأقرب إلى شغاف أحبتها وزائريها.
ريم جبيلي