رقــم العــدد 9509
الخميس 16 كـانون الثاني 2020
الحدائق رئات المدينة لكن هذه الحارة بلا رئة! وأطفال هذه الحارة التي اسمها «حارة خلف مؤسسة التبغ» بدون فسحة خضراء يلتهون بها. الخبر يقول: خلف مبنى الهجرة والجوازات وعلى بعد أمتار منه وخلف المؤسسة العامة للتبغ وعلى بعد أمتار منها أيضاً تقبع حديقة مهملة لا مقاعد بها ولا ورود ولاأشجار جميلة بل أشواك وبقايا ونفايات، يلفها الإهمال من كل الجهات تنفع كمرتع لأصحاب السوابق والمتوارين عن العيون على باب الحديقة مباشرة توجد حفرة صرف صحي أو هاتف- لست أدري- هي مصيدة بانتظار طفل أو شاب أو سواهما لتصطاده ليقع في دهاليزها لا سمح الله، أحد الجهات غير المهتمة قامت بعمل ما وتركت خلفها هذه الفوهة المفتوحة للقدر، الله يجيرنا من «المستخبايات» ياجماعة!
أحمد كريم منصور