رقــم العــدد 9509
الخميس 16 كـانون الثاني 2020
اشتكى أهالي قرية كيمين من مشكلة النقل من وإلى القرية في ظل عدم توفر وسائط النقل التي تخدم السكان من طلاب وموظفين، حيث يضطر هؤلاء إلى الانتظار لساعات للحصول على مقعد في السرفيس وإن وجد يتم زج أعداد كبيرة بشكل مضاعف للعدد المسموح به، ولفت الأهالي إلى أنه من المفروض وجود ٦ سرافيس مسجلة للعمل على الخط إلا أنه على أرض الواقع لا يوجد إلا اثنين وههنا يتساءلون عن مصير بقية السرافيس التي إن وجدت تحل المشكلة فأغلبهم يلجؤون للركوب بسرافيس المزيرعة والنزول على مفرق القرية لتتكرر المعاناة بإيجاد وسيلة نقل للقرية التي تبعد ٧ كم عن المفرق إما على الموتورات أو استئجار سيارة أو السير على أرجلهم. ولم يخف المشتكون أن العديد من سكان القرية من طلاب وموظفين اضطروا للاستئجار في اللاذقية التي لا تبعد إلا ٢٠ دقيقة عنها لتفادي المعاناة في النقل وإضاعة الوقت.
وطالب الأهالي هنا بضرورة إيجاد حل لمعاناتهم بمراقبة الخط والسرافيس العاملة عليه والتدقيق بمصير السرافيس الغائبة عن العمل وإلزامها بمواصلة عملها بنقل ركاب الخط الذي يخدم آلاف المواطنين في قرى: كيمين، ياسنس، الزهراء، الستانية، دوير الشلف، قرطبة، الساجان، الرحيان.
نسرين جزعة