تزخر الساحة الفنية بالمواهب الشابة في كافة المجالات ، الأمر الذي يؤكد ضرورة تعزيز هذه المواهب و تسليط الضوء عليها بالشكل المطلوب ،و بدورها جريدة العروبة وكعادتها لم تتوان عن تسليط الضوء على هذه المواهب الفنية وإبرازها ،والشابة ميس محمود أدركت عشقها للفن منذ نعومة أظافرها، وترجمت هذا العشق على لوحاتها مطلقة العنان لمخيلتها ، لتؤهلها موهبتها للخوض في غمار الرسم والتعمق في تفاصليه و صقل موهبتها بشكل أكاديمي من خلال دراستها في معهد إعداد المدرسين .
شغف كبير
عن موهبتها ومشاركاتها الفنية قالت: بدأت بالرسم منذ الصغر ، وكنت أقضي وقتاً طويلاً وأنا أرسم وكان مجرد هواية لكن سرعان ما تحول إلى شغف ، و تملكتني إرادة قوية لإثبات نفسي في هذا المجال ،ومع مرور الوقت أصبحت أشعر أن الرسم أصبح المتنفس الوحيد الذي ألجا إليه للتخلص من الضغوطات, و موهبتي دفعتني لأن أكمل في هذا المجال فدرست معهد إعداد المدرسين( قسم الرسم )وتخرجت منه عام 2010 ودراستي في المعهد منحتني خبرة في الكثير من التقنيات مثل النحت بالصلصال والخط العربي والزخرفة والتصوير الزيتي والرسم بالألوان المائية ..وأضافت كان أهلي من أكثر المشجعين والداعمين لي في تطوير موهبتي واستمراري في هذا لمجال .
الحيز الأكبر
وعن المواضيع التي تتناولها قالت: أحب رسم الطبيعة الصامتة والرسم ثلاثي الأبعاد بالإضافة لصنع أدوات من خلال الضغط على المعدن ورسم البور تريه (الوجوه) الذي يأخذ الحيز الأكبر في رسوماتي فقد طورت نفسي في هذا المجال من خلال متابعة أعمال فنانين على الانترنت وفيديوهات تدريبية لفنانين من مختلف البلدان واستخدمت الكثير من الأدوات منها الرصاص والفحم والألوان والقهوة .
تأثير كبير
وعن أهمية الموهبة والدراسة الأكاديمية قالت : الموهبة لها تأثير كبير فهي تولد مع المرء ، لكنها بحاجة إلى صقل واهتمام من خلال الدراسة الأكاديمية التي تزيد من الخبرة وتطورها.
معرض مشترك
وعن مشاركاتها الفنية قالت : شاركت بمعرض مشترك مع فنانين بالمركز الثقافي بالقبو .
النوعية الجيدة
وعن الصعوبات التي تعترض عملها أشارت أنها تتلخص بعدم توفر الأدوات ذات النوعية الجيدة عدا عن ارتفاع أسعارها .
وعن طموحاتها المستقبلية قالت :أطمح أن أطور خبرتي وأتعلم تقنيات رسم جديدة وأصل إلى مستوى أفضل .