910 كم قنوات تصريف ولا مشاكل في سهل عكار..

العدد: 9504

الخميس: 9-1-2020

أوضح المهندس عيسى حمدان مدير الموارد المائية في طرطوس أن منظومة الصرف المطري نفذت منذ بداية التسعينات بطول حوالي ٩١٠ كم وتتضمن مصارف رئيسية وفرعية وثانوية تقوم بتصريف المياه إلى البحر والنهر الكبيرالجنوبي باعتبار سهل عكار منبسط ومنسوبه قريب لمنسوب البحر وأضاف حمدان أن المديرية قامت بتعزيل قسم لا بأس به ولا يمكن تعزيل كافة المصارف بهذا الطول خلال عام واحد حيث بادرنا بتعزيل قسم قبل موسم الشتاء لإزالة كافة الاختناقات وأشار إلى أن المديرية مستعدة لأي ظرف طارئ علماً أن بعض الآليات لا يمكن استخدامها خوفاً من أن تعلق بالطين.
الجمعيات الفلاحية: أضرار بسيطة والبطاطا لم يعرف مصيرها

وبيّن رئيس الجمعية الفلاحية في البصيصة السيد بسام عرابي أن هنالك أضراراً في القمح وبعض البيوت البلاستيكية كما أن بعض مجاري التصريف تنفجر وتعود المياه لتغرق الأراضي.
السيد سليمان شعبان رئيس الجمعية الفلاحية في الدكيكة قال: الأراضي الواقعة في سهل عكار لم تغرق والوضع الراهن ضمن السيطرة والحمد لله في حين أوضح السيد أحمد آغا رئيس الجمعية الفلاحية في كرتو أن لا أضرار وأن موسم البطاطا لم يعرف حتى الآن إن تضرر أم لا، المنطقة معظمها مجهزة بالصرف المطري لكنها غير كافيه كما أن منطقة تدعى الهبيط تحتاج لصرف مطري.
وفي السياق نفسه قال محمد نصر رئيس الجمعية الفلاحية في الصفصافة إن مديرية الموارد المائية قامت بتعزيل قسم من الصرف المطري وهنالك عبارات ضيقة تحتاج للتوسيع وإنه تمت مراسلة الخدمات الفنية عن طريق الاتحاد، وعند لقاء (الوحدة) بفلاحين من سهل عكار أجمعوا أن الكثير من الأراضي خاصة القريبة من سطح البحر في فصل الشتاء تعاني من الصرف المطري ولا يوجد حل إلا بشكل جماعي وحالياً الوضع القائم كل يصرف على ليلاه.

اختناقات مطرية
يقول المزارع محمود: قمت بحفر خندق لتصريف مياه الأمطار، والأراضي المجاورة الأعلى قاموا بتوجيه مياه أمطارهم لنفس الخندق ولا يمكن استيعاب هذه الكمية من الأمطار فيتحول الخندق من نعمة إلى نقمة ولحق الأذى بالأشجار المثمرة والبيوت البلاستيكية. طارق أرضه مرتفعة عن الأراضي المجاورة أنشأ عبارة على حسابه الخاص ووجه الصرف المطري إلى ساقية الدولة التي تفيض أحياناً فتدفع المزارعين إلى تعزيلها بجهد شخصي ووسائل بدائية ولو اضطروا للسير لبضع كيلو مترات
وأشار شادي أن مشكلة تصريف المياه تؤدي لمشاكل اجتماعية وخلافات نتيجة تداخل الأراضي وخنادق الصرف.
حاتم زرع أرضه بطاطا واعتبر زراعتها مثل ورقة اليانصيب تصيب أو تخيب، عجزت المصارف التي صنعها بنفسه من تصريف مياه الأمطار وذلك يعود لانخفاض أرضه عن أراضي جيرانه، العام السابق تلف ربع محصوله نتيجة غرق الأرض.
هنالك مطلب شعبي لتشكيل فريق عمل لتنفيذ شبكة صرف مطري مطمورة لكافة المنطقة التي تعتبر من أهم المناطق الزراعية في القطر لخصوبة أرضها ومناخها الذي يسمح بالإنتاج المبكر.

 ربى مقصود

تصفح المزيد..
آخر الأخبار